٣٦٤ - التخريج: البيت للأعشى في ديوانه ص ١٩٣؛ والاشتقاق ص ٦٥؛ وخزانة الأدب ١/ ١٨٥، ٣/ ٤٠٠، ٨/ ٢٥٠، ٢٥١، ٢٥٣، ٢٥٤؛ والخصائص ١/ ١٨٥، ٣/ ٢٣٦؛ وشرح التصريح ٢/ ١٠٤؛ وشرح شواهد الإيضاح ص ٣٥١؛ وشرح شواهد المغنى ٢/ ٩٠٢؛ ومغني اللبيب ٢/ ٥٧٢؛ والمقاصد النحوية ٤/ ٣٨؛ ونوادر أبي زيد ص ٢٥؛ وبلا نسبة في جمهرة اللغة ص ٤٢٢؛ وخزانة الأدب ٢/ ١١. اللغة: الحصى (هنا): العدد والأنصار. العزّة: الغلبة. الكاثر: الكثير العدد. المعنى: يقول هاجيًا علقمة بن علاثة: فيم تزعم أنك أعز من عامر، ولست بأكثر منهم عددًا، وإنّما العزة لصاحب الكثرة. لأن الجاهليين كانوا يعتبرون أنّ الكثرة العددية هي مقاس للتفاخر لما تثير في نفوس الأعداء من خوف ورعب، وفي نفوس أصحابها الشعور بالقوّة والمنعة. الإعراب: "ولست": الواو: بحسب ما قبلها، و"لست": فعل ماضٍ ناقص، والتاء: ضمير متصل مبني في محل رفع اسم "ليس"."بالأكثر": الباء: حرف جر زائد، و"الأكثر": اسم مجرور لفظًا منصوب محلاًّ على أنه خبر "ليس". "منهم": جار ومجرور متعلقان بـ "أكثر" محذوفة دلّ عليها قوله:" بالأكثر" والتقدير "ولست بالأكثر بأكثر منهم". "حصى": تمييز منصوب. "وإنما": (الواو): حرف عطف، و"إنما": كافة ومكفوفة. "العزة": مبتدأ مرفوع. "للكاثر": جار ومجرور متعلقان بالخبر المحذوف. وجملة "لست بالأكثر ... ": بحسب ما قبلها. وجملة "إنما العزّة للكاثر": استئنافية لا محل لها من الإعراب. والشاهد فيه: سيوضحه الشارح.