شرح المفردات: اسلحبّ الطريق: كان ممتدًا. وهنا بمعنى امتلأ. القصبة: نوع من النبات. المعنى: يصف الراجز الجراد الذي يخشى أن يراه، وقد أخصبت الأرض، أن يهجم على الأرض كالسيل الجارف، وكالحريق الذي يلتهم القصب. الإعراب: "كأنّه": حرف مشبّه بالفعل، والهاء ضمير في محل نصب اسم "كأنّ". "السيل": خبر "كأنّ" مرفوع. "إذا": ظرف زمان، متعلّق بحال محذوفة من "السيل". "اسلحبا": فعل ماض، وفاعله ضمير مستتر تقديره هو، والألف للإطلاق. "مثل": خبر لمبتدأ محذوف تقديره: هو، أو خبر لـ "كأنّ" المحذوفة، وهو مضاف. "الحريق": مضاف إليه مجرور. "صادف": فعل ماضٍ، وفاعله ضمير مستتر تقديره: هو. "القصبّا": مفعول به منصوب، والألف للإطلاق. وجملة "كأنّه السيل": ابتدائيّة لا محلّ لها من الإعراب. وجملة "اسلحبّ": في محلّ جرّ بالإضافة. وجملة "هو مثل الحريق": استئنافية لا محلّ لها من الإعراب. وجملة "صادف القصبّا": في محلّ نصب حال من "الحريق". والشاهد فيه قوله: "القصبّا" حيث شدّد الباء كأنه وقف عليها بالتضعيف، مع أنه وقف باجتلاب ألف الرسل، وهذا ضرب من معاملة الوصل معاملة الوقف. ٤٤٩ - التخريج: الرجز بلا نسبة في خزانة الأدب ٥/ ٢٤١؛ وشرح شواهد الشافعية ص ٢٢٢. اللغة: البَدَنة: ناقة أو بقرة. التخليط في الأمر: فساد فيه. المعنى: "إنّ" الأمور اختلطت عليه كثيرًا، حتى إنَّه لم يسعه أن يعرف نفسه. الإعراب: "إِنْ": حرف شرط جازم. "كنْتُ": فعل ماضٍ ناقص مبني على السكون، والتاء: اسم "كان" محله الرفع. "أدري": فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على الياء للثقل، والفاعل مستتر وجوبًا تقديره. أنا. "فَعَليَّ": الفاء: رابطة لجواب الشرط، "عليّ": جار ومجرور متعلقان بالخبر. "بدنَة": مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة على التاء المقلوبة هاءً ساكنة للقافية. "من كثرة": جار ومجرور متعلّقان بالفعل "أدري" المنفي ضمنًا. "التخليطِ": مضاف إليه مجرور بالكسرة "فيّ": جاز ومجرور متعلّقان بالمصدر "التخلبط". "مَنْ": اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع خبر مقدم. "أَنَهْ": ضمير رفع منفصل مبنيّ على الفتح في محل رفع مبتدأ، وأبدلت الألف هاءً للسكت. =