١ - (زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ) بن شدّاد، أبو خيثمة النسائيّ، نزيل بغداد، ثقةٌ ثبتٌ [١٠](ت ٢٣٤) وهو ابن أربع وسبعين سنةً (خ م د س ق) تقدم في "المقدمة" ٢/ ٣.
٢ - (سَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ) بن عبد الرحمن بن عوف الزهريّ، ولي قضاء المدينة، وكان ثقةً فاضلًا عابدًا [٥](ت ١٢٥) وقيل: بعدها، وهو ابن اثنتين وسبعين سنةً (ع) تقدم في "المقدمة" ٥/ ٣١.
٣ - (عَبْدُ الرَّحْمَنِ الْأَعْرَجُ) ابن هُرْمُز، أبو داود المدنيّ، مولى ربيعة بن الحارث، ثقةٌ ثبتٌ فقيهٌ [٣](ت ١١٧)(ع) تقدم في "الإيمان" ٢٣/ ١٩٢.
٤ - (أَبُو هُرَيْرَةَ) -رضي الله عنه- تقدم في "المقدمة" ٢/ ٤.
والباقيان ذُكرا قبل سند، وشرح الحديث تقدّم.
مسائل تتعلّق بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- هذا متّفقٌ عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [٢٠/ ٢٠٣٤ و ٢٠٣٥](٨٨٠)، و (البخاريّ) في "الجمعة"(٨٩١ و ١٠٦٨)، و (النسائيّ) في "أبواب القراءة"(٩٥٥) و"الكبرى"(١٠٢٧)، و (ابن ماجه) في "إقامة الصلاة"(٨٢٣)، و (أحمد) في "مسنده"(٢/ ٤٣٠ و ٤٧٢)، و (الدارميّ) في "سننه"(١٥٥٠)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه"(١٩٧٧ و ١٩٧٨)، والله تعالى أعلم.
(المسألة الثالثة): قال الحافظ رحمهُ اللهُ: قد أشار أبو الوليد الباجيّ في رجال البخاريّ إلى الطعن في سعد بن إبراهيم؟ لروايته لهذا الحديث، وأن مالكًا امتنع من الرواية عنه لأجله، وأن الناس تركوا العمل به، لا سيما أهل المدينة. انتهى.
وليس كما قال؛ فإن سعدًا لم ينفرد به مطلقًا، فقد أخرجه مسلم من طريق سعيد بن جبير، عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وهو الحديث الذي قبل هذا، وكذا ابن ماجه، والطبراني من حديث ابن مسعود -رضي الله عنه-، وابن ماجه من حديث سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه-، والطبراني في "الأوسط" من حديث عليّ -رضي الله عنه-.