١ - (حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى) التجيبيّ، أبو حفص المصريّ، صدوقٌ [١١](ت ٢٤٣)(م س ق) تقدم في "المقدمة" ٣/ ١٤.
٢ - (أَبُو الطَّاهِرِ) أحمد بن عمرو بن السَّرْح، تقدّم قبل باب.
٣ - (مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ الْمُرَادِيُّ) الْجَمليّ، أبو الحارث المصريّ، ثقةٌ ثبتٌ [١١](ت ٢٤٨)(م د س ق) تقدم في "الإيمان" ٣٤/ ٢٣٩.
٤ - (ابْنُ وَهْبٍ) هو: عبد الله، تقدّم قبل باب.
٥ - (يُونُسُ) بن يزيد الأيليّ، أبو يزيد الأمويّ مولاهم، ثقةٌ ثبتٌ، من كبار [٧](ت ١١٥٩) ع) تقدم في "المقدمة" ٣/ ١٤.
٦ - (ابْنُ شِهَابٍ) محمد بن مسلم الزهريّ، أبو بكر المدنيّ، ثقةٌ ثبت حجةٌ حافظٌ إمام، من رؤوس [٤](ت ١٢٥)(ع) تقدّم في "شرح المقدّمة" ج ١ ص ٣٤٨.
والباقيان ذُكرا قبله.
وقولها:(خَسَفَتِ الشَّمْسُ) تقدّم أن الصواب جواز إطلاق الخسوف بالخاء، والكسوف بالكاف على الشمس والقمر كليهما.
وقولها:(فَخَرَجَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى الْمَسْجِدِ) فيه أن السنّة في صلاة الكسوف أن تصلى في المسجد، لا في الصحراء كالاستسقاء.
وقولها:(وَصَفَّ النَّاسُ وَرَاءَهُ) ببناء الفعل للفاعل، و"الناسُ" مرفوع على الفاعليّة، ويَحْتَمل أن يكون فاعل "صفّ" ضمير النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، و"الناسَ" منصوب على المفعوليّة؛ لأن "صفّ" مما يلزم ويتعدّي، يقال: صففتُ القومَ، فصفّوا هم، قاله في "المصباح"(١).
قال النوويّ - رَحِمَهُ اللهُ -: فيه إثبات صلاة الكسوف، وفيه استحباب فعلها في المسجد الذي تُصَلَّى فيه الجمعة، قال أصحابنا: وإنما لَمْ يخرج إلى المصلَّى؛ لخوف فواتها بالانجلاء، فالسنة المبادرة بها، وفيه استحبابها جماعةً، وتجوز