إسماعيل، وجرير بن عبد الحميد، وعبد العزيز الدّرَاورديّ، والوليد بن مسلم، وغيرهم.
ورَوَى عنه البخاري، ومسلم، وأبو داود، وهارون بن إسحاق الْهَمْدانيّ، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وأحمد بن علي الأَبّار، وموسى بن هارون، وأبو العباس السَّرّاج، وآخرون.
قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن أبي جعفر الجمّال، وإبراهيم بن موسى؟ فقال: كان أبو جعفر أوسع حديثًا، وكان إبراهيم أتقن، وقال أيضًا: سئل أبي عنه؛ فقال: صدوق، وقال أبو بكر الأعين: مشايخ خراسان ثلاثة: أولهم قتيبة، والثاني محمد بن مِهران، والثالث علي بن حُجْر، وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: ليس به بأس، وقال مسلمة بن قاسم: ثقةٌ، وذكره ابن حبان في "الثقات".
قال البخاريّ: مات أول سنة تسع وثلاثين ومائتين أو قريبًا منه، وأرّخه ابن قانع سنة ثمان.
وله في هذا الكتاب (١٧) حديثًا.
٢ - (عِيسَى بْنُ يُونُسَ) بن أبي إسحاق السَّبيعيّ الكوفيّ، نزل الشام مرابطًا، ثقة مأمون [٨](ت ١٨٧)(ع) تقدم في "المقدمة" ٥/ ٢٨.
٣ - (الْأَوْزَاعِيُّ) هو: عبد الرحمن بن عمرو بن أبي عمر، أبو عمرو الفقيه، ثقة جليل [٧](ت ١٥٧)(ع) تقدم في "المقدمة" ٥/ ٢٨.
والباقون ذُكروا قريبًا.
وقوله:(بِمِثْلِ حَدِيثِ عُقَيْلٍ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَن، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ) يعني أن لفظ حديث الأوزاعيّ مثلُ لفظ حديث عُقيل.
وقوله:(وَذَكَرَ النُّهْبَةَ) يعني أن الأوزاعيّ ذكر قوله: "ولا ينتهب نُهبة … إلخ".
وقوله: (وَلَمْ يَقُلْ: "ذَاتَ شَرَفٍ") يعني أن الأوزاعيّ رحمه الله تعالى مع أنه ذكر "ولا ينتهب نهبة إلخ" إلا أنه لم يذكر قوله: "ذات شرف".
قال الجامع عفا الله تعالى عنه: هكذا قال المصنّف رحمه الله تعالى: إن الأوزاعيّ لم يذكر في روايته "ذات شرف"، لكني لم أجد هذه الرواية.