٢ - (إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ) ابن راهويه المروزيّ، ثقةٌ حافظٌ إمام مشهور [١٠](ت ٢٣٨)(خ م د ت س) تقدم في "المقدمة" ٥/ ٢٨.
٣ - (عَلِي بْنُ خَشْرَمٍ) المروزيّ، ثقةٌ، من صغار [١٠](ت ٢٥٧) أو بعدها، وقد قارب المائة (م ت س) تقدم في "المقدمة" ٤/ ٢٥.
٤ - (عِيسَى بْنُ يُونُسَ) بن أبي عيسى الكوفيّ، نزل الشام مرابطًا، ثقةٌ مأمون [٨](ت ١٨٧)(ع) تقدم في "المقدمة" ٥/ ٢٨.
٥ - (الْأَعْمَشُ) سليمان بن مِهْران الأسديّ الكاهليّ، أبو محمد الكوفيّ، ثقةٌ حافظ ورع، لكنه يدلّس [٥](ت ٧ أو ١٤٨)(ع) تقدّم في "شرح المقدّمة" جـ ١ ص ٢٩٧.
والباقيان ذُكرا قبله.
لطائف هذا الإسناد:
١ - (منها): أنه من خُماسيّات المصنّف-رحمه الله-، وله فيه ثلاثة من الشيوخ قرن بينهم؛ لاتحاد كيفيّة تحمّله منهم، وهو السماع من لفظهم مع غيره، ولذا قال:"حدثنا"، ثم فرّق بينهم؛ لاختلافهم في كيفيّة تحمّلهم، فابن حجر سمع من عيسى بن يونس مع غيره، ولذا قال:"حدّثنا"، والآخران سمعا قارئًا يقرأ على عيسى، ولذا قالا:"أخبرنا".
٢ - (ومنها): أن رجاله كلهم رجال الجماعة، غير شيوخه، كما أسلفته آنفًا في تراجمهم.
٣ - (ومنها): أنه مسلسل بالكوفيين، سوى شيوخه، فإنهم مروزيّون.
٤ - (ومنها): أن فيه رواية تابعي، عن تابعي، والله تعالى أعلم.
شرح الحديث:
(عَنْ خَيْثَمَةَ) -بفتح المعجمة، وسكون التحتانية، بعدها مثلثة- ابن عبد الرحمن الجعفيّ (عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِم) الطائيّ -رضي الله عنه- أنه (قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: (مَا مِنْكُمْ) ظاهر الخطاب للصحابة -رضي الله عنهم-، وَيلتحق بهم المؤمنون كلهم، سابقهم ومُقصِّرهم، أشار إلى ذلك ابن أبي جمرة -رحمه الله- (١). (مِنْ أَحَدٍ)