وشرح الحديث وفوائده تقدّمت مستوفاةً في حديث جرير - رضي الله عنه -، فلتراجعها، والله تعالى أعلم.
مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث عبد الله بن عمر - رضي الله تعالى عنهما - هذا متّفقٌ عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا في "الإيمان"[٣١/ ٢٣١ و ٢٣٢](٦٦)، و (البخاريّ) في "الأدب"(٦١٦٦) و"الديات"(٦٨٦٨) و"الفتن"(٧٠٧٧)، و (أبو داود) في "السنّة"(٤٦٨٦)، و (النسائيّ) في "تحريم الدم"(٢٩/ ٤١٢٧ و ٤١٢٨)، وفي "الكبرى"(٢٩/ ٣٥٩٠ و ٣٥٩١)، و (ابن ماجه) في "الفتن"(٣٩٤٣)، و (ابن أبي شيبة) في "المصنّف"(١٥/ ٣٠)، و (أحمد) في "مسنده"(٥٥٥٣ و ٥٥٧٢ و ٥٧٧٥)، و (أبو عوانة) في "مسنده"(٦٢ و ٦٣)، و (أبو نُعيم) في "مستخرجه"(٢٢٣ و ٢٢٤)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"(١٨٧)، و (ابن منده) في "الإيمان"(٦٥٨ و ٦٥٩)، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج رحمه الله تعالى المذكور أولَ الكتاب قال:
١ - (أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ الْبَاهِلِيُّ) هو: محمد بن خلّاد بن كثير البصريّ، ثقة [١٠]، مات سنة (٢٤٠) على الصحيح (م د س ق) تقدم في "المقدمة" ٥/ ٣١.