٢ - (عَبْدُ الرَّزَّاقِ) بن همّام الصنعانيّ، ثقةٌ حافظٌ مصنّف، تغيّر بآخره، وكان يتشيّع [٩](ت ٢١١)(ع) تقدم في "المقدمة" ٤/ ١٨.
٣ - (مَعْمَرُ) بن راشد البصريّ، ثم اليمنيّ، ثقة حافظ فاضل، من كبار [٧](ت ١٥٤)(ع) تقدم في "المقدمة" ٤/ ١٨.
و"الزهريّ" ذُكر قبله.
[تنبيه]: رواية معمر، عن الزهريّ هذه ساقها عبد الرزّاق في "مصنّفه"(١١/ ٩٢) فقال:
(٢٠٠١٤) - أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهريّ، عن عطاء بن يزيد الليثيّ، عن أبي سعيد الخدريّ، قال: جاء ناس من الأنصار، فسألوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فأعطاهم، قال: فجعل لا يسأله أحد منهم إلا أعطاه، حتى نَفِدَ ما عنده، ثم قال لهم حين أنفق كل شيء عنده:"ما يكن عندنا من خير، فلن نَدَّخِره عنكم، وإنه من يستعفف يعفه الله، ومن يستغن يغنه الله، ومن يتصبر يصبره الله، ولن تعطوا عطاءً خيرًا وأوسع من الصبر". انتهى، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج رحمهُ اللهُ المذكور أولَ الكتاب قال:
١ - (أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ) عبد الله بن محمد بن أبي شيبة إبراهيم بن عثمان الكوفيّ، واسطيّ الأصل، ثقةٌ حافظ، صاحب تصانيف [١٠](ت ٢٣٥)(خ م د س ق) تقدم في "المقدمة" ١/ ١.
٢ - (أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ) عبد الله بن يزيد المكيّ، بصريّ الأصل، ثقةٌ فاضل، أقرأ القرآن نيّفًا وسبعين سنةً [٩](ت ٢١٣) وقد قارب المائة (ع) تقدم في "المقدمة" ٤/ ١٥.