وقوله:(فَأَمَرَ بِذَلِكَ الرَّجُلِ) أي أمر عليّ -رضي الله عنه- بطلب ذلك الرجل الذي نعته النبيّ -صلى الله عليه وسلم- بصفته المذكورة.
وقوله:(فَالْتُمِسَ، فَوُجِدَ، فَأُتِيَ بِهِ) ببناء الأفعال الثلاثة للمفعول؛ أي طُلب ذلك الرجل، فوُجد، فأتي به إلى عليّ -رضي الله عنه-.
وقوله:(حَتَّى نَظَرْتُ إِلَيْهِ عَلَى نَعْتِ رَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- الَّذِي نَعَتَ) بحذف العائد؛ أي نعته به النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، وفي رواية شعيب:"على نعت النبيّ -صلى الله عليه وسلم- الذي نعته"، وفي رواية أفلح:"فالتمسه عليّ، فلم يجده، ثم وجده بعد ذلك تحت جدار على هذا النعت".
والحديث متّفقٌ عليه، وقد مضى بيان مسائله، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج رَحِمَهُ اللهُ المذكور أولَ الكتاب قال: