أخرجه (المصنّف) هنا [٤٩/ ٢٤٨١ و ٢٤٨٢](١٠٧٢)، و (أبو داود) في (الخراج والإمارة" (٢٩٨٥)، و (النسائيّ) في "الزكاة" (٥/ ١٠٥) و"الكنرى" (٢/ ٥٨)، و (مالك) في "الموطّأ" (٢/ ١٠٠)، و (أحمد) في "مسنده" (٤/ ١٨٤ و ١٦٦)، و (ابن خزيمة) في "صحيحه" (٢٣٤٢ و ٢٣٤٣)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه" (٣/ ١٣٧ - ١٣٨)، و (ابن الجارود) في "المنتقى" (١/ ٢٨٠)، و (الطبرانيّ) في "المعجم الكبير" (٥/ ٥٤)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (٢/ ١٤٩ و ٧/ ٣١)، و (أبو عوانة) في "الزكاة" (٢/ ١٤١)، والله تعالى أعلم.
(المسألة الثالثة): في فوائده:
١ - (منها): بيان تجريم استعمال آل النبيّ -صلى الله عليه وسلم- على الصدقة.
٢ - (ومنها): بيان تحريم الصدقة على آل النبيّ -صلى الله عليه وسلم-.
٣ - (ومنها): بيان العلة التي حُرّم عليهم من أجلها، وهي كونها من أوساخ الناس.
٤ - (ومنها): أنه يستحبّ للعالم إذا استفتي أن يُفتي بذكر الدليل، وبيان علة الحكم، حتى يفهم المستفتي حقيقة المسألة.
٥ - (ومنها): بيان أن الغنيمة من أطيب المكاسب، حيث إن خمسة طاب للنبيّ -صلى الله عليه وسلم- وآل بيته.
٦ - (ومنها): بيان مشروعيّة السعي في تحصيل مُؤن النكاح.
٨ - (ومنها): استحباب تقديم الثناء على الإمام بما هو أهله بين يدي المسألة.
٩ - (ومنها): فضل عليّ -رضي الله عنه- حيث كان أعلم بالمسألة دون هؤلاء الصحابة -رضي الله عنهم-.
١٠ - (ومنها): كمال أدب زينب -رضي الله عنها- حيث لمعت على الغلامين بعدم إعادة الكلام عليه -صلى الله عليه وسلم-، بل ينتظران ما يأتي من قبله -صلى الله عليه وسلم- إيجابًا أو سلبًا، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.