١ - (عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ) الكِسّيّ، ثقةٌ حافظٌ [١١](ت ٢٤٩)(خت م ت) تقدم في "الإيمان" ٧/ ١٣١.
٢ - (عَبْدُ الرَّزَّاقِ) بن هَمّام الصنعانيّ، ثقة حافظ، عَمِي فتغيّر حفظه، وكان يتشيّع [٩](ت ٢١١)(ع) تقدم في "المقدمة" ٤/ ١٨.
٣ - (مَعْمَرُ) بن راشد، أبو عروة الصنعانيّ، ثقةٌ ثبتٌ فاضل، من كبار [٧](ت ١٥٤)(ع) تقدم في "المقدمة" ٤/ ١٨.
٤ - (الزُّهْرِيُّ) محمد بن مسلم الإمام الحجة الثبت، من رؤوس [٤](ت ١٢٥) تقدّم في "شرح المقدّمة" جـ ١ ص ٣٤٨.
٥ - (عُرْوَةُ) بن الزبير بن العوّام الأسديّ المدنيّ، ثقةٌ ثبتٌ فقيه مشهورٌ [٣](ت ٩٤)(ع) تقدّم في شرح المقدّمة" جـ ٢ ص ٤٠٧.
٦ - (عَائِشَةُ) أم المؤمنين -رضي الله عنها- توفّيت (٥٧) تقدّمت في "شرح المقدّمة" جـ ١ ص ٣١٥.
لطائف هذا الإسناد:
١ - (منها): أنه من سُداسيّات المصنّف رحمه الله.
٢ - (ومنها): أن رجاله رجال الجماعة، إلا شيخه، فانفرد به هو والترمذيّ، وعلّق له البخاريّ.
٣ - (ومنها): أن فيه رواية تابعيّ عن تابعيّ.
٤ - (ومنها): أن فيه عروة من الفقهاء السبعة، وعائشة -رضي الله عنها- من المكثرين السبعة.
شرح الحديث:
(عَن الزُّهْرِيِّ، أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- أَقْسَمَ) أي حلف (أَنْ لَا يَدْخُلَ عَلَى أَزْوَاجِهِ شَهْرًا) لغضبه عليهنّ بسبب إفشاء حفصة سرًّا إلى عائشة -رضي الله عنهما-، كما سيأتي بيانه (قَالَ الزُّهْرِيُّ: فَأَخْبَرَنِي عُرْوَةُ) بن الزبير (عَنْ عَائِشَةَ -رضي الله عنها- قَالَتْ: لَمَّا مَضَت تِسْعٌ وَعِشْرُونَ لَيْلَةً أَعُدُّهُنَّ) أي تلك الليالي، وفي رواية للبخاريّ: "أعدّها عدًّا"، تريد بيان اشتياقها للقائه الكريم -صلى الله عليه وسلم-.