(المسألة الأولى): حديث سعد بن أبي وقّاص - رضي الله عنه - هذا من أفراد المصنّف -رحمه الله-.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [٤/ ٢٥٢٥ و ٢٥٢٦، (١٠٨٦)، و (النسائيّ) في "الصيام"(٤/ ١٣٨) و"الكبرى"(٢٤٤٥ و ٢٤٤٦ و ٢٤٤٧)، و (ابن ماجه) في "الصيام"(١٦٥٦)، و (أحمد) في "مسنده"(١/ ١٨٤)، و (ابن خزيمة) في "صحيحه"(١٩٢٠)، وفوائده تقدّمت، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.
وبالسند المتصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج -رحمه الله- المذكور أولَ الكتاب قال:
[٢٥٢٦]( … ) - (وَحَدَّثَني الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّاءَ، حَدَّثنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، عَن زَائِدَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ - رضي الله عنه -، عَن النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:"الشَّهْرُ هَكَذَا، وَهَكَذَا، وَهَكَذَا" عَشْرًا، وَعَشْرًا، وَتِسْعًا مَرَّةً).
رجال هذا الإسناد: ستّة:
١ - (الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّاءَ) بن دينار القرشيّ، أبو محمد الكوفيّ الطحّان، ثقةٌ [١١] مات في حدود (٢٥٠)(م ت - رضي الله عنه - ق) تقدم في "الإيمان" ٤/ ١١٨.
٢ - (حُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ) بن الوليد الجُعْفيّ الكوفيّ المقرئ، ثقةٌ عابدٌ [٩](ت ٣ أو ٢٠٤)(ع) تقدم في "الإيمان" ١١/ ١٥٤.
٣ - (زَائِدَةُ) بن قُدامة الثقفيّ، أبو الصَّلْت الكوفيّ، ثقةٌ ثبتٌ سنّيّ [٧](ت ١٦٠) أو بعدها (ع) تقدم في "المقدمة" ٦/ ٥٣.
والباقون ذُكروا قبله، و"إسماعيل": هو ابن أبى خالد.
وقوله:(مَرَّةً) قيد لـ"تسعًا".
والحديث من أفراد المصنّف -رحمه الله-، ومضى شرحه، وبيان مسائله، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.