سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها -: أَن النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يُقَبِّلُ، وَهُوَ صَائِمٌ).
رجال هذا الإسناد: ستة:
١ - (عَبْدُ الرَّحْمَنِ) بن مهديّ، تقدّم قبل بابين.
٢ - (سُفْيَانُ) الثوريّ، تقدّم أيضاً قبل بابين.
٣ - (أَبُو الزِّنَادِ) عبد الله بن ذكوان، تقدّم في الباب الماضي.
٤ - (عَلِئُ بْنُ الْحُسَيْنِ) بن عليّ بن أبي طالب الملفب زين العابدين المدنيّ، ثقةٌ ثبتٌ عابد فقيهٌ مشهوز [٣](ت ٩٣) وقيل غير ذلك (ع) تقدم في "صلاة المسافرين" ٣٠/ ١٨١٨.
والباقيان ذُكرا في الباب.
والحديث متّفقٌ عليه، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج -رَحِمَهُ اللهُ- المذكور أولَ الكتاب قال:
[٢٥٨٦](١١٠٧) - (وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَأَبُو كُرَيْبٍ، قَالَ يَحْيَى: أَخْبَرَنَا، وقَالَ الْآخَرَانِ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَن الْأَعْمَشِ، عَنْ مُسْلِمٍ، عَنْ شُتَيْرِ بْنِ شَكَلٍ، عَنْ حَفْصَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يُقَبِّلُ، وَهُوَ صَائِمٌ).
رجال هذا الإسناد: ثمانية:
١ - (شُتَيْرُ بْنُ شَكَلٍ) الأول -بشين معجمة، ثم مثنّاة مصغّراً- والثاني - بشين معجمة، وكاف مفتوحتين، ويقال بسكون الكاف أيضاً - الْعَبْسيّ - بالباء الموحّدة - الكوفيّ، يقال: إنه أدرك الجاهليّة، ثقةٌ [٢](بخ م ٤) تقدم في "المساجد ومواضع الصلاة" ٣٦/ ١٤٢٧.
٢ - (حَفْصَة) بنت عمر بن الخطّاب - رضي الله عنها -، أم المؤمنين تزوّجها النبيّ - صلى الله عليه وسلم - بعد خُنَيس بن حُذافة سنة ثلاث، وماتت سنة (٤٥)(ع) تقدّمت في "صلاة المسافرين" ١٥/ ١٦٧٦.