والباقون كلّهم ذُكروا في الباب، و"مسلم": هو ابن صُبيح.
وشرح الحديث واضحُ يعلم مما سبق.
مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث حفصة - رضي الله عنها - هذا من أفراد المصنّف -رَحِمَهُ اللهُ-.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [١٢/ ٢٥٨٦ و ٢٥٨٧] (١١٠٧)، و (ابن ماجه) في "الصوم" و (النسائيّ) في "الكبرى" (٢/ ٢٠٤ و ٢٠٥)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه" (٣/ ٦٠)، و (الحميديّ) في "مسنده" (٢٨٧)، و (أحمد) في "مسنده" (٦/ ٢٨٦)، و (الطبرانيّ) في "الكبير" (٢٣/ ٣٤٩ و ٣٥٠ و ٣٥١ و ٣٩٣)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (٣٥٤٢)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (٢/ ٢١٢)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه" (٣/ ١٨٤)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (٤/ ٢٣٤)، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج -رَحِمَهُ اللهُ- المذكور أولَ الكتاب قال:
[٢٥٨٧] ( … ) - (وَحَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ (ح) وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ جَرِيرٍ، كِلَاهُمَا عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُسْلِمٍ، عَنْ شُتَيْرِ بْنِ شَكَلٍ، عَنْ حَفْصَةَ - رضي الله عنها -، عَن النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - بِمِثْلِهِ).
رجال هذا الإسناد: تسعة:
١ - (أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ) سليمان بن داود الْعَتَكيّ، تقدّم قبل ثلاثة أبواب.
٢ - (إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ) ابن راهويه، تقدّم في الباب الماضي.
٣ - (أَبُو عَوَانَةَ) وضّاح بن عبد الله اليشكريّ، تقدّم قبل بابين.
٤ - (جَرِيرُ) بن عبد الحميد، تقدّم في الباب الماضي.
والباقون ذُكروا في الباب.
[تنبيه]: رواية منصور بن المعتمر، عن مسلم بن صُبيح هذه ساقها ابن حبّان -رَحِمَهُ اللهُ- في "صحيحه" (٨/ ٣١٢) فقال: