ناسخًا لخبر غيرهما. انتهى، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج - رَحِمَهُ اللهُ - المذكور أولَ الكتاب قال:
[٢٥٩٠] ( … ) - (وَحَدَّثَنِي حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ، عَن ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَتْ: قَدْ كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - (١) يُدْرِكُهُ الْفَجْرُ فِي رَمَضَانَ، وَهُوَ جُنُبٍ، مِنْ غَيْرِ حُلُمٍ، فَيَغْتَسِلُ، وَيَصُومُ).
رجال هذا الإسناد: سبعة:
١ - (حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى) التُّجيبيّ، تقدّم قبل باب.
٢ - (ابْنُ وَهْبٍ) عبد الله، تقدَّم في الباب الماضي.
٣ - (يُونُسُ) بن يزيد الأيليّ، تقدّم قبل باب.
٤ - (ابْنُ شِهَابٍ) محمد بن مسلم، تقدّم أيضًا قبل باب.
٥ - (عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ) تقدّم في الباب الماضي.
والباقيان ذُكرا قبله، و"أبو بكر بن عبد الرَّحمن" هو: ابن الحارث بن هشام.
والحديث متّفقٌ عليه، وقد مضى شرحه، وبيان مسائله في الحديث الماضي، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج - رَحِمَهُ اللهُ - المذكور أولَ الكتاب قال:
[٢٥٩١] ( … ) - (حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الْأَيَلِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَني عَمْرٌو، وَهُوَ ابْنُ الْحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ كَعْبٍ الْحِمْيَرِيِّ، أَن أَبَا بَكْرٍ حَدَّثَهُ، أَنَّ مَرْوَانَ أَرْسَلَهُ إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ - صلى الله عليه وسلم -، يَسْأَلُ عَن الرَّجُلِ يُصْبحُ
(١) وفي نسخة: "قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ".