١ - (مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ) تقدّم في الباب الماضي.
٢ - (إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى) بن نَجِيح البغداديّ، أبو يعقوب ابن الطّبّاع، سَكَنَ أَذَنَةَ، صدوقٌ [٩](ت ٢١٤) أو بعدها بسنة (م ت س ق) تقدم في "صلاة الكسوف" ٣/ ٢١١٠.
٣ - (مَالِكُ) بن أنس، إمام دار الهجرة، تقدّم في الباب الماضي.
[تنبيه]: رواية مالك، عن الزهريّ هذه ساقها أبو نعيم في "مستخرجه"(٣/ ١٨٩) فقال:
(٢٥١٣) - ثنا أبو بكر بن خلاد غير مرة، ثنا محمد بن غالب (ح) وثنا فاروق، ثنا أبو مسلم، قالا: ثنا القعنبيّ، عن مالك، عن ابن شهاب، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة: أن رجلًا أفطر في رمضان، فأمره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يُعتق رقبة، أو يصوم شهرين، أو يُطعم ستين مسكينًا، فقال: لا أجد، فقال له:"اجلس"، فأتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعَرَق تمر، فقال:"خذ هذا، فتصدق به"، فقال: يا رسول الله، ما أجد أحوج مني، فضحك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى بدت أنيابه، ثم قال:"كله". انتهى.
والحديث متّفقٌ عليه، وقد تقدّم البحث فيه مستوفى، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج رحمه الله المذكور أولَ الكتاب قال: