رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- فِي رَمَضَانَ، فَلَمْ يَعِبِ الصَّائِمُ عَلَى الْمُفْطِرِ، وَلَا الْمُفْطِرُ عَلَى الصَّائِمِ).
رجال هذا الإسناد: أربعة:
١ - (يَحْيى بْنُ يَحْيى) ذُكر في الباب.
٢ - (أَبُو خَيْثَمَةَ) زُهير بن معاوية بن حُدَيج الْجُعفيّ الكوفيّ، نزيل الْجَزِيرة، ثقةٌ ثبتٌ [٧](ت ٢ أو ٣ أو ١٧٤)(ع) تقدم في "المقدمة" ٦/ ٦٢.
٣ - (حُمَيْدُ) بن أبي حُميد الطويل، أبو عبيدة البصريّ، ثقةٌ عابد [٥](ت ٢ أو ١٤٣)(ع) تقدم في "الطهارة" ٢٣/ ٦٣٩.
٤ - (أشرُ) بن مالك -رضي الله عنه-، تقدّم قبل ثلاثة أبواب.
[تنبيه]: هذا الإسناد كلاحقه من رباعيّات المصنّف رحمه الله وهو (١٦٥) من رباعيّات الكتاب، وشرح الحديث يُعلم مما مضى.
مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث أنس -رضي الله عنه- هذا متّفقٌ عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أنجرجه (المصنّف) هنا [١٧/ ٢٦٢٠ و ٢٦٢١](١١١٨)، و (البخاريّ) في "الصوم "(١٩٤٧)، و (أبو داود) في "الصوم"(٢٤٠٥)، و (مالك) في "الموطّأ "(١/ ٢٩٥)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"(٣٥٦١)، و (الطحاويّ) في "شرح معاني الآثار"(٢/ ٦٨)، و (أبو نعيم) في "المستخرج"(٣/ ١٩٧)، و (البيهقيّ) في "الكبرى"(٤/ ٢٤٤)، و (البغويّ) في "شرح السنّة"(١٧٦١)، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج رحمه الله المذكور أولَ الكتاب قال: