ورَوى عنه الجماعة، سوى ابن ماجه، وسوى أبي داود، فكتابةً، وحامد بن شعيب البلخيّ، وابن خزيمة، وأبو أحمد الفراء، والذُّهْليّ، وأبو زرعة، وغيرهم.
قال النسائيّ: ثقةٌ، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال السَّرّاج: مات بعد مائتين منصرفًا من الحج سنة (٢٤٤).
روى عنه البخاريّ، والمصنّف، وأبو داود، والترمذيّ، والنسائيّ، وله في هذا الكتاب خمسة أحاديث فقط برقم (١١١٧) و (٢١٥٣) و (٢١٥٤) و (٢٥١٦) و (٢٨٦٥).
٥ - (مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ) الْفَزَاريّ، أبو عبد الله الكوفيّ، نزيل مكة، ثم دمشق، ثقةٌ حافظٌ، كان يدلس أسماء الشيوخ [٨](ت ١٩٣)(ع) تقدم في "الايمان" ٨/ ١٣٨.
٦ - (عَاصِمُ) بن سليمان الأحول، أبو عبد الرحمن البصريّ، ثقةٌ [٤] مات بعد (١٤٠)(ع) تقدم في "المقدمة" ٥/ ٢٧.
والباقون ذُكروا في الباب، وشرح الحديث واضح، يُعلم مما سبق، والله تعالى أعلم بالصواب.
مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث أبي سعيد الخدريّ، وجابر بن عبد الله -رضي الله عنه- هذا من أفراد المصنّف رحمه الله.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [١٧/ ٢٦١٩](١١١٧)، و (النسائيّ) في "الصيام"(٤/ ١٨٩)، و (أحمد) في "مسنده"(٣/ ٣١٦)، و (ابن خزيمة) في "صحيحه"(٢٠٢٩)، و (أبو عوانة) في "مسنده"(٢/ ١٩٤)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه"(٣/ ١٩٧)، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج رحمه الله المذكور أولَ الكتاب قال: