و ٢٨٤٥ و ٢٨٤٦)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه"(٢/ ٣١١)، وفي "مسنده"(١/ ١٧٥)، و (أحمد) في "مسنده"(١/ ٤٢٤ و ٤٥٥)، و (ابن خزيمة) في "صحيحه"(٢٠٨١)، و (أبو عوانة) في "مسنده"(٢/ ٢٣٥)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه"(٣/ ٢٠٨)، و (الطبريّ) في "تهذيب الآثار"(١/ ٣٧٢)، و (البزّار) في "مسنده"(٥/ ٢٩٨)، و (الشاشيّ) في "مسنده"(٢/ ١٦)، و (البيهقيّ) في "الكبرى"(٤/ ٢٨٨)، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والماب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج رحمه الله المذكور أولَ الكتاب قال:
١ - (عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ) هو: عثمان بن محمد بن أبي شيبة إبراهيم بن عثمان الْعَبْسيّ، أبو الحسن الكوفيّ، ثقةٌ حافظ شهير [١٠](ت ٢٣٩)(خ م د س ق) تقدم في "الإيمان" ٣٥/ ٢٤٦.
والباقون ذُكروا في الباب، و"جرير": هو ابن عبد الحميد.
[تنبيه]: رواية جرير بن عبد الحميد، عن الأعمش هذه ساقها أبو يعلى رحمه الله في "مسنده"(٩/ ١٠٦) فقال:
(٥١٧٥) - حدّثنا أبو خيثمة، حدّثنا جرير، عن الأعمش، عن عُمارة بن عُمير، عن عبد الرحمن بن يزيد، قال: دخل الأشعث بن قيس على عبد الله، وهو يتغدَّى، فقال: ادْنُهْ، فقال الأشعث: أليس اليوم يوم عاشوراء؟ فقال عبد الله: وما يدريك ما عاشوراء؟ إنما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصومه، فلما نزل رمضان تركه. انتهى.
والحديث متّفق عليه، ومضى البحث فيه، والله تعالى أعلم بالصواب، واليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.