(المسألة الأولى): حديث ابن عباس - رضي الله عنهما - هذا مُتَّفَقٌ عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [٢١/ ٢٦٦٢ و ٢٦٦٣](١١٣٢)، و (البخاريّ) في "الصوم"(٢٠٠٦)، و (النسائيّ) في "الصيام"(٢٣٧٠) وفي "الكبرى"(٣٦٧٩)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه"(٣/ ٣١٣)، و (الحميديّ) في "مسنده"(١/ ٢٢٦)، و (أحمد) في "مسنده"(١/ ٢٢٢)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه"(٣/ ٢١٢)، و (ابن خزيمة) في "صحيحه"(٣/ ٢٨٧)، و (الطبرانيّ) في "الكبير"(١١/ ١٢٨)، و (الطبريّ) في "تهذيب الآثار"(١/ ٣٨٥)، و (البيهقيّ) في "المعرفة"(٣/ ٤٣٥)، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج رحمه الله المذكور أولَ الكتاب قال:
٣ - (ابْنُ جُرَيْجٍ) هو: عبد الملك بن عبد العزيز بن جُريج، تقدّم أيضًا قريبًا. والباقيان ذُكرا في الباب.
[تنبيه]: رواية ابن جريج، عن عبيد الله بن يزيد هذه ساقها أبو نعيم في "مستخرجه"(٣/ ٢١٣) فقال:
(٢٥٧٧) - حدّثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث، عن أبي أسامة، ثنا رَوْح بن عُبادة، ثنا ابن جريج، وأنبأ سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبا عبد الرزاق، عن ابن جريج، أخبرني عبيد الله بن أبي يزيد، أنه سمع ابن عباس يقول: ما علمت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يتحرى صيام يوم يبتغي فضله على غيره، إلا هذا اليوم، يوم عاشوراء، أو شهر رمضان. انتهى، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.