للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وكان ابن عباس - رضي الله عنهما - إذا شرب ماء زمزم قال: "اللهم أسألك علمًا نافعًا ورزقًا واسعًا، وشفاءً من كل داء"، أخرجه الدارقطنيّ، والحاكم، وهو ضعيف، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو المستعان، وعليه التكلان.

مسائل تتعلّق بهذا الحديث:

(المسألة الأول): حديث جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - هذا من هذا الوجه من أفراد المصنّف - رَحِمَهُ اللهُ -.

[تنبيه]: حديث جابر - رضي الله عنه - هذا رواه عنه سبعة من أصحابه الثقات، وهو: محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو جعفر الباقر، وأبو الزبير بن محمد بن مسلم المكيّ، وعطاء بن أبي رباح المكيّ، ومجاهد بن جبر المكيّ، ومحمد بن المنكدر المدنيّ، وأبو صالح ذكوان السمان المدنيّ، وأبو سفيان طلحة بن نافع الواسطيّ نزيل مكة.

فأما رواية الأول فأخرجها مسلم، وأبو نعيم في "مستخرجه"، وأبو داود، والدارميّ، وابن ماجه، وابن الجارود في "المنتقى"، والبيهقي من طريق جعفر بن محمد الصادق عنه بتمامه.

وساقه مسلم هنا بتمامه، وأخرج القسم الأكبر منه الطيالسي في "مسنده"، وأحمد، وروى قطعًا متفرقة منه مسلم، وأبو داود، والنسائيّ، والترمذيّ، والدارميّ، وابن ماجه، ومالك في "موطئه"، والطحاوي في "شرح معاني" الآثار، وفي "مشكل الآثار"، والطبراني في "المعجم الصغير"، والدارقطني في "سننه"، والحاكم في "المستدرك"، وابن خزيمة في "صحيحه"، والبيهقي في "سننه الكبرى"، وأحمد في "مسنده"، وابن سعد في "الطبقات الكبرى"، وأبو نعيم في "حلية الأولياء".

وأما رواية أبي الزبير: فأخرجها مسلم، وأبو نعيم في "المستخرج"، وأبو داود، والنسائيّ، والترمذيّ، والدارميّ، وابن ماجه، والشافعيّ، والطحاويّ في "شرح معاني الآثار"، وفي "مشكل الآثار"، والدارقطنيّ، والحاكم، والبيهقيّ، والطيالسيّ، وأحمد، وابن سعد.