١ - (هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللهِ) الحمّال، تقدّم قبل ثلاثة أبواب.
٢ - (مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ الْبُرْسَانِيُّ) تقدّم قبل بابين.
٣ - (ابْنُ جُرَيْجٍ) تقدّم أيضًا قبل بابين.
٤ - (عَطَاءُ) بن أبي رباح، تقدّم أيضًا قبل بابين.
٥ - (عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ) تقدّم قريبًا.
٦ - (وَابْنُ عُمَرَ) - رضي الله عنهما -، تقدّم أيضًا قريبًا.
لطائف هذا الإسناد:
١ - (منها): أنه من سُداسيّات المصنّف - رَحِمَهُ اللهُ -.
٢ - (ومنها): أن رجاله رجال الجماعة، سوى شيخه، فما أخرج له البخاريّ.
٣ - (ومنها): أنه مسلسلٌ بالتحديث والإخبار.
٤ - (ومنها): أن فيه رواية تابعيّ عن تابعيّ، وفيه ابن عمر - رضي الله عنهما - من العبادلة الأربعة، والمكثرين السبعة.
شرح الحديث:
عن عَطَاء بن أبي رباح أنه (قَالَ: أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، قَالَ: كُنْتُ أنا وَابْنُ عُمَرَ) - رضي الله عنهما - (مُسْتَنِدَيْنِ إِلَى حُجْرَةِ عَائِشَةَ) - رضي الله عنها - (وَإِنَّا لَنَسْمَعُ ضَرْبَهَا) أي ضربها أسنانها (بِالسِّوَاكِ تَسْتَنُّ) جملة حاليّة من "ضربها"؛ أي حال كونها تستاك (قَالَ) عروة (فَقُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ) كنية عبد الله بن عمر، وقوله:(اعْتَمَرَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي رَجَبٍ) استفهام بتقدير همزة الاستفهام (قَالَ) ابن عمر (نَعَمْ) أي اعتمر فيه، وفي الرواية التالية:"فقال له عروة: يا أبا عبد الرَّحمن، كم اعتمر رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؟ فقال: أربع عُمَر، إحداهنّ في رجب".
(فَقُلْتُ لِعَائِشَةَ) - رضي الله عنها - (أَيْ أُمَّتَاهُ)"أي" حرف نداء للبعيد، كما قال في "الخلاصة":