دعاؤه قبائل العرب إلى الإسلام بمنى ثلاث سنين متواليةً. انتهى كلام الحافظ - رَحِمَهُ اللهُ -، وهو بحث مفيدٌ جدًّا، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو المستعان، وعليه التكلان.
مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث زيد بن أرقم - رضي الله عنه - متّفقٌ عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [٣٢/ ٣٠٣٦](١٢٥٤)، و (البخاريّ) في "المغازي"(٤٩٤٩ و ٤٤٠٤ و ٤٤٧١)، و (الترمذيّ) في "الحجِّ"(١٦٧٦)، و (الطيالسيّ) في "مسنده"(١/ ٩٤)، و (أحمد) في "مسنده"(٤/ ٣٦٨ و ٣٧٠ و ٣٧٣)، و (سعيد بن منصور) في "سننه"(٢/ ٣٦١)، و (عبد بن حميد) في "مسنده"(١/ ١١٣)، و (أبو عوانة) في "مسنده"(٤/ ٣٥٦)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه"(٣/ ٣٤٨)، و (الطبرانيّ) في "الكبير"(٥/ ١٨٧ و ١٨٨ و ١٨٩)، و (البيهقيّ) في "الكبرى"(٤/ ٣٤٢) و"المعرفة"(٢/ ١٩٩)، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والماب.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج - رَحِمَهُ اللهُ - المذكور أولَ الكتاب قال: