١ - (أَبُو كُرَيْب) محمد بن العلاء الهمدانيّ الكوفيّ، ثقةٌ حافظٌ، أحد مشايخ الجماعة بلا واسطة [١٠](ت ٢٤٧)(ع) تقدم في "الإيمان" ٤/ ١١٧.
٢ - (أَبُو أُسَامَةَ) حمّاد بن أُسامة بن زيد القُرشيّ مولاهم الكوفيّ، ثقةٌ ثبتٌ، من كبار [٩](ت ٢٠١)(ع) تقدم في "المقدمة" ٦/ ٥١.
والباقون ذُكروا قبله.
وقولها:(دَخَلَ عَامَ الْفَتْحِ مِنْ كَدَاءٍ، مِنْ أَعْلَى مَكَةَ) قال النوويّ - رَحِمَهُ اللهُ -: هكذا ضبطناه بفتح الكاف، وبالمدّ، وهكذا هو في نسخ بلادنا، وهذا نقله القاضي عياض عن رواية الجمهور، قال: وضبطه السمرقنديّ بفتح الكاف، والقصر. انتهى.
[تنبيه]: وقع في رواية أبي أسامة عند البخاريّ وَهَم، وذلك حيث قال:"دخل عام الفتح من كَداء، وخرج من كُدًا من أعلى مكة"، فقوله:"من أعلى مكة" وَهَمٌ، فإن خروجه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - من أسفل مكة لا من أعلاها، فإن أعلاها مكان دخوله، والظاهر أن الوَهَم من الراوي عنه، وهو محمود بن غيلان المروزيّ شيخ البخاريّ، والصواب رواية غيره بلفظ:"دخل عام الفتح من كداء من أعلى مكة"، كما في رواية أبي كريب هنا عنه، فتنبّه، والله تعالى أعلم.
وقوله:(قَالَ هِشَامٌ) هو ابن عروة، وهو موصول بالإسناد المذكور.
وقوله:(فَكَانَ أَبِي) يعني عروة بن الزبير.
وقوله:(يَدْخُلُ مِنْهُمَا كِلَيْهِمَا) أي من أعلى مكة، وأسفلها.