أخرجه (المصنّف) هنا [٣٩/ ٣٠٧٨](١٢٧٥)، و (أبو داود) في "المناسك"(١٨٧٩)، و (ابن ماجه) في "المناسك"(٢٩٤٩)، و (النسائيّ) في "الكبرى"(٢/ ٤٠٢)، و (أحمد) في "مسنده"(٥/ ٤٥٤)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه"(٣/ ٣٦٠)، و (الضياء) في "المختارة"(٨/ ١٠٥)، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج رحمهُ اللهُ المذكور أولَ الكتاب قال:[٣٠٧٩](١٢٧٦) - (حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نَوْفَلٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ: أَنَّهَا قَالَتْ: شَكَوْتُ إِلَى رَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنِّي أَشْتَكِي، فَقَالَ:"طُوفِي مِنْ وَرَاءِ النَّاسِ، وَأَنْتِ رَاكِبَةٌ"، قَالَتْ: فَطُفْتُ، وَرَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- حِينَئِذٍ يُصَلِّي إِلَى جَنْبِ الْبَيْتِ، وَهُوَ يَقْرَأُ بِالطُّورِ وكِتابٍ مَسْطُورٍ).
رجال هذا الإسناد: ستة:
١ - (يَحْيَى بْنُ يَحْيَى) التميميّ، تقدّم في الباب الماضي.
٢ - (مَالِكُ) بن أنس، إمام دار الهجرة، تقدّم قبل بابين.
٣ - (مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نَوْفَلٍ) الأسديّ، أبو الأسود يتيم عروة المدنيّ، ثقةٌ [٦] مات سنة بضع و (١٣٠)(ع) تقدم في "الطهارة" ٩/ ٥٧٣.
٤ - (زَيْنَبُ بِنْتُ أَبِي سَلَمَةَ) عبد الله بن عبد الأسد المخزوميّة، ربيبة النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، ماتت سنة (٧٣)(ع) تقدمت في "الحيض" ٢/ ٦٨٩.
٥ - (أُمُّ سَلمَة) هند بنت أبي أميّة حذيفة أو سُهيل بن المغيرة بن عبد الله بن عُمر بن مخزوم المخزوميّة، أم المؤمنين -رضي الله عنها-، ماتت سنة (٦٢) على الأصحّ (ع) تقدم في "المقدمة" جـ ٢ ص ٤٧٣.