١ - (أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ) سليمان بن داود، تقدّم قريبًا.
٢ - (قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ) تقدّم قبل باب.
٣ - (حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ) تقدّم أيضًا قريبًا.
٤ - (هِشَامُ) بن عروة، تقدّم قبل ثلاثة أبواب.
٥ - (أَبُوهُ) عروة بن الزبير، تقدّم أيضًا قبل ثلاثة أبواب.
و"أسامة" ذُكر قبله.
شرح الحديث:
عن هشام بن عروة (عَنْ أَبِيهِ) عروة بن الزبير رحمه الله أنه (قَالَ: سُئِلَ أُسَامَةُ) أي ابن زيد -رضي الله عنهما- (وَأَنَا شَاهِدٌ) جملة في محلّ نصب على الحال من "أسامةُ"(أَوْ) للشكّ من الراوي (قَالَ) عروة (سَأَلْتُ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ) -رضي الله عنهما- (وَكَانَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-، أَرْدَفَهُ) أي أركبه خلفه (مِنْ عَرَفَاتٍ) وقوله: (قُلْتُ) تفسير للسؤال (كَيْفَ كَانَ يَسِيرُ (١) رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-) هكذا في بعض النسخ "يسير" بصيغة المضارع، ووقع في بعضها:"سيرُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-" بصيغة المصدر مضافًا إلى "رسول الله -صلى الله عليه وسلم-"(حِينَ أفَاضَ) أي دفع (مِنْ عَرَفَةَ؟ قَالَ) أسامة " (كانَ) -صلى الله عليه وسلم- (يَسِيرُ الْعَنَقَ) -بفتح المهملة، والنون-: هو السير بين الإبطاء والإسراع، قال في "المشارق": هو سير سهل في سرعة، وقال القزّاز: الْعَنَق سير سريع، وقيل: المشي الذي يتحرّك به عنق الدّابّة، وفي "الفائق": الْعَنَق الخطو الفسيح، وانتصاب "العَنَقَ" على المصدر النوعيّ، كرجعت القهقرى.
(فَإِذَا وَجَدَ فَجْوَةً) -بفتح الفاء، وسكون الجيم-: المكان المتّسع بين الشيأين، ورواه أبو مصعب، ويحيى بن بُكير، وغيرهما عن مالك، بلفظ: "فُرْجة"- بضمّ الفاء، وسكون الراء- وهو بمعنى الفجوة (نَصَّ) -بفتح النون، وتشديد الصاد المهملة- أي: أسرع، وقال أبو عبيد: النصّ تحريك الدابّة حتى
(١) وفي نسخة: "كيف كان سير رسول الله -صلى الله عليه وسلم-".