(المسألة الأولى): حديث أسامة بن زيد -رضي الله عنهما- هذا متّفقٌ عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [٤٤/ ٣١٠٧ و ٣١٠٨](١٢٨٦) و (البخاريّ) في "الحجّ"(١٦٦٦) و"الجهاد"(٢٩٩٩) و"المغازي"(٤٤١٣)، و (أبو داود) في "المناسك"(١٩٢٣)، و (النسائيّ) في "مناسك الحجّ"(٥/ ٢٥٨ و ٢٦٧) و"الكبرى"(٤٠١٩ و ٤٠٥٧)، و (ابن ماجه) في "المناسك"(٣٠١٧)، و (مالك) في "الموطّإ"(٨٩٣)، و (الحميديّ) في "مسنده"(١/ ٢٤٨)، و (الطيالسيّ) في "مسنده"(١/ ٨٧)، و (ابن أبي شيبة) في "مسنده"(١/ ١١٩ و ١٣٠)، و (أحمد) في "مسنده"(٥/ ٢٠٥ و ٢١٠)، و (الدارمي) في "سننه"(١٨٨٠)، و (أبو عوانة) في "مسنده"(٢/ ٣٧٧)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه"(٣/ ٣٦٩ و ٣٧٠)، و (ابن خزيمة) في "صحيحه"(٤/ ٢٦٦)، و (الطبرانيّ) في "الأوسط"(٥/ ٢٢٤ و ٧/ ١٩٨)، و (البزّار) في "مسنده"(٧/ ٢٦)، و (البيهقيّ) في "الكبرى"(٥/ ١١٩) و"المعرفة"(٤/ ١١١)، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج رحمه الله المذكور أولَ الكتاب قال:[٣١٠٨]( … ) - (وَحَدَّثَنَاه أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ نُمَيْرٍ، وَحُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ، وَزَادَ في حَدِيثِ حُمَيْدٍ: قَالَ هِشَامٌ: وَالنَّصُّ فَوْقَ الْعَنَقِ).
رجال هذا الإسناد: خمسة:
١ - (عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ) الكلابيّ، أبو محمد الكوفيّ، يقال: اسمه عبد الرحمن، ثقةٌ ثبتٌ، من صغار [٨](ت ١٨٧) أو بعدها (ع) تقدم في "الإيمان" ٦١/ ٣٣٩.
٢ - (عَبْدُ اللهِ بْنُ نُمَيْرٍ) تقدّم في الباب الماضي.
٣ - (حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ) بن حُميد بن عبد الرحمن الرُّؤَاسيّ، أبو عوف الكوفيّ، ثقةٌ [٨](ت ١٨٩) وقيل: (١٩٠) أو بعدها (ع) تقدم في "الصلاة" ٢٠/ ٩٣٤.