٢ - (إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الْأَزْرَقُ) هو: إسحاق بن يوسف بن مِرْداس الْمَخزوميّ الواسطيّ، ثقة [٩](ت ١٩٥) وله (٧٨) سنةً (ع) تقدم في "الإيمان" ٢٣/ ١٩١.
٣ - (سُفْيَانُ) بن سعيد الثوريّ، تقدّم قريبًا.
٤ - (عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ رُفَيْعٍ) -بضم الراء، مصغّرًا- الأسديّ، أبو عبد الله المكيّ الطائفيّ، نزيل الكوفة، ثقة [٤](ت ١٠٣) أو بعدها تقدم في "الجمعة" ١٥/ ٢٠١٠.
٥ - (أنس بن مالك) بن النضر الصحابيّ الخادم الشهير -رضي الله عنه-، تقدّم قبل باب.
لطائف هذا الإسناد:
١ - (منها): أنه من خُماسيات المصنف رحمه الله.
٢ - (ومنها): أن رجاله كلهم رجال الجماعة، سوى شيخه، فما أخرج له الترمذيّ.
٣ - (ومنها): ما قاله في "الفتح": ليس لعبد العزيز بن رُفيع، عن أنس -رضي الله عنه- في "الصحيحين" إلا هذا الحديث الواحد. انتهى (١).
٣ - (ومنها): أن فيه أنسًا -رضي الله عنه- من المكثرين السبعة، وهو آخر من مات من الصحابة -رضي الله عنهم- بالبصرة، والله تعالى أعلم.
شرح الحديث
(عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ) الأسديّ أنه (قَالَ: سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ) -رضي الله عنه-، وفي رواية البخاريّ من طريق أبي بكر بن عيّاش، عن عبد العزيز بن رُفيع قال: خرجت إلى منى يوم التروية، فلقيت أنسًا -رضي الله عنه- ذاهبًا على حمار، فقلت: أين صلى النبيّ -صلى الله عليه وسلم- هذا اليوم الظهر؟، قال: انظر حيث يصلي أمراؤك فصلّ.
(قُلْتُ: أَخْبِرْنِي بِشَيْءٍ، عَقَلْتَهُ) أي أدركته، وفهمته، والجملة في محلّ جرّ