للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رجال هذا الإسناد: خمسة:

١ - (مَالِكُ) بن أنس، إمام دار الهجرة، تقدّم قبل باب.

٣ - (عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي بَكْرِ) بن محمد بن عمرو بن حَزْم الأنصاريّ المدنيّ القاضي، ثقةٌ [٥] (ت ١٣٥) وهو ابن (٧٠) سنةً (ع) تقدم في "الصلاة" ١٧/ ٩١٦.

والباقون ذُكروا في الباب.

لطائف هذا الإسناد:

١ - (منها): أنه من خماسيّات المصنّف رحمه الله.

٢ - (ومنها): أن رواته رواة الجماعة، سوى شيخه، فما أخرج له أبو داود، وابن ماجه.

٣ - (ومنها): أنه مسلسل بالمدنيين، إلا شيخه أيضًا، فنيسابوريّ، وقد دخل المدينة.

٤ - (ومنها) أن فيه روايةَ تابعيّ، عن تابعيّة هى خالته، فعمرة خالة عبد الله الراوي عنها، كما قاله في "الفتح" (١).

شرح الحديث:

(عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ) الأنصاريّة (أنَّهَا أَخْبَرَتْهُ) أي عبد الله بن أبي بكر (أَن ابْنَ زِيَادٍ) قال النوويّ رحمه الله: هكذا وقع في جميع نسخ "صحيح مسلم": "أن ابن زياد"، قال أبو علىّ الغسانيّ (٢)، والمازريّ، والقاضي عياض، وجميع المتكلمين على "صحيح مسلم": هذا غلطٌ، وصوابه: "أن زياد بن أبي سفيان"، وهو المعروف بزياد ابن أبيه، وهكذا وقع على الصواب في "صحيح البخاريّ"، و"الموطأ"، و"سنن أبي داود"، وغيرها من الكتب المعتمدة، ولأن ابن زياد لم يدرك عائشة، والله أعلم. انتهى.

ولفظ البخاريّ: "عن عمرة بنت عبد الرحمن أنها أخبرته أن زياد بن أبي سُفيان"، قال في "الفتح": قوله: "أن زياد بن أبي سفيان" كذا وقع في


(١) راجع: "الفتح" ٤/ ٦٥١.
(٢) راجع: "تقييد المهمل" ٣/ ٨٤٢، ٨٤٣.