٤ - (سَعِيدُ بْنُ مِينَاءَ) مولى الْبَخْتَريّ بن أبي ذُباب، أبو الوليد الحجازيّ المكيّ، أو المدنيّ، ثقةٌ [٣](خ م د ت ق) تقدم في "الجنائز" ٢١/ ٢٢٠٧.
٥ - (عَبْدُ اللهِ بْنُ الزُّبَيْرِ) بن الْعَوّام القرشيّ الأسديّ، أبو بكر، وأبو خُبيب، كان أول من وُلد في الإسلام بالمدينة من المهاجرين، وولي الخلافة تسع سنين، قتل -رضي الله عنه- في ذي الحجة سنة (٧٣)(ع) "تقدم في "الطهارة" ١٦/ ٦١٠.
و"عائشة -رضي الله عنها- "ذُكرت قبله.
وقوله:(فَأَلْزَقْتُهَا بِالْأَرْضِ) أي: جعلتها لاصقة بها، بحيث يكون على وجهها، غير مرتفع عنه، وكان مرتفعًا بحيث لا يُصعَد إليه إلا بالسلّم، كما يأتي التصريح بذلك.
وقوله:(وَجَعَلْتُ لَهَا بَابَيْنِ: بَابًا شَرْقِيًّا، وَبَابًا غَرْبِيًّا) هذا يفسّره ما يأتي من قوله: "بابًا يدخل الناس منه، وبابًا يخرجون منه"، فالباب الشرقيّ هو الباب الذي لها الآن، وهو الباب القديم، والباب الغربيّ هو الذي أراد النبيّ -صلى الله عليه وسلم- إحداثه، ويكون من خلفه، مقابل الباب الموجود.
وقوله:(سِتَّةَ أَذْرُعٍ مِنَ الْحِجْرِ) هكذا وقع في هذه الرواية: "ستة أذرع" بالهاء، وفي الرواية التالية:"خمس أذرع" بحذفها، وفي الرواية التالية: "فأراها