لنا هذا … الحديث، وفي آخره:"وإذا رجع قالهنّ، وزاد فيهنّ: آيبون، تائبون، عابدون لربنا حامدون"، وتقدم حديث البخاريّ:"كنا إذا صعدنا كبّرنا، وإذا نزلنا سبّحنا"، وحديث أبي داود:"كان النبيّ -صلى الله عليه وسلم- وجيوشه إذا عَلَوا الثنايا كبّروا، وإذا هبطوا سبّحوا"، وقال -صلى الله عليه وسلم-للرجل الذي قال له: أوصني، لمّا أراد سفرًا-: "عليك بتقوى الله، والتكبير على كل شَرَف" رواه الترمذيّ، وهو حديث حسن، ولم يخصّ ذلك بالرجعة من سفره (١).
٦ - (ومنها): ما قاله الزرقانيّ -رَحِمَهُ اللهُ-: في الحديث جواز السجع في الدعاء، والكلام بلا تكلف، وإنما يُنْهَى عن التكلف؛ لأنه يشغل عن الإخلاص، ويقدح في النية، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج -رَحِمَهُ اللهُ- المذكور أولَ الكتاب قال:
٢ - (مَعْنُ) بن عيسى بن يحيى الأشجعيّ مولاهم، أبو يحيى المدنيّ القزّاز، ثقةٌ ثبتٌ، قال أبو حاتم: هو أثبت أصحاب مالك، من كبار [١٠](ت ١٩٨)(ع) تقدم في "الطهارة" ٧/ ٥٦٣.
والباقون ذُكروا في الباب، والبابين قبله.
[تنبيه]: رواية أيوب السختيانيّ، عن نافع هذه ساقها الترمذيّ رَحِمَهُ اللهُ، فقال: