مسائل تتعلق بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث أنس بن مالك -رضي الله عنه- هذا متّفقٌ عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [٧٣/ ٣٢٨١ و ٣٢٨٢] (١٣٤٥)، و (البخاريّ) في "الجهاد" (٣٠٨٥ و ٣٠٨٦) و"اللباس" (٥٩٦٨) و"الأدب" (٦١٨٥)، و (النسائيّ) في "عمل اليوم والليلة" (٥٥١)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه" (٦/ ٤٨٣ و ٥٣٥)، و (أحمد) في "مسنده" (٣/ ١٨٧ و ١٨٩)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه" (٤/ ١٨)، و (ابن الجعد) في "مسنده" (١/ ١٠٨)، و (تمّام الرازي) في "فوائده" (١/ ٩٠)، والله تعالى أعلم.
(المسألة الثالثة): في فوائده (١):
١ - (منها): بيان ما يُستحبّ أن يقال عند الرجوع من السفر.
٢ - (ومنها): بيان جواز إرداف المرأة خلف الرجل.
٣ - (ومنها): بيان مشروعيّة ستر المرأة عن الناس، وستر من لا تجوز رؤيته، وستر الوجه عنه.
٤ - (ومنها): استحباب خدمة الإمام والعالم، وخدمة أهل الفضل.
٥ - (ومنها): استحباب اكتناف الإمام، والاجتماع حوله عند دخول المدن.
٦ - (ومنها): استحباب حمد الله تعالى للمسافر عند إتيانه سالمًا إلى أهله، وسؤاله الله التوبة.
٧ - (ومنها): وجوب احتجاب أمهات المؤمنين -رضى الله عنهنّ- وإن كنّ كالأمهات.
٨ - (ومنها): جواز تدارك المرأة الأجنبيّة إذا سقطت، أو كادت تسقط،
فيُعينها على التخلّص مما يُخشى عليها، كما فعل أبو طلحة -رضي الله عنه-، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
(١) المراد فوائد الحديث برواياته المختلفة، فيشمل ما ذُكر في الشرح أيضًا، وليس خصوص سياق المصنّف فقط، فتنبّه.