٣ - (مُسَاوِرٌ الْوَرَّاقُ) الكوفيّ الشاعر، يقال: اسم أبيه سَوّار بن عبد الحميد، صدوقٌ [٧].
رَوَى عن سيّار أبي الحكم، ويقال: إنه أخوه لأمه، وجعفر بن عمرو بن حريث، وشعيب بن يسار مولى ابن عباس، وغيرهم.
وروى عنه ابن عيينة، وعبيد الله الأشجعيّ، ووكيع، وأبو أسامة.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: كان يقول الشعر، ما أرى بحديثه بأسًا، وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقةٌ، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال محمد بن عبيد المكيّ، عن ابن عيينة: سمعت مساورًا الورّاق يقول: ما كنت أقول للرجل: إني أحبك في الله، ثم أمنعه شيئًا من الدنيا، وذكره أسلم بن سهل الواسطيّ في "تاريخ واسط" في أهل القرن الثاني، وجزم بأنه أخو سَيّار لأمه، ويقال: هو مساور بن سَوّار بن عبد الحميد، وله أخبار كثيرةٌ، وأشعار شهيرةٌ.
أخرج له المصنّف، والأربعة، وليس له في هذا الكتاب إلا هذا الحديث، وأعاده بعده.
٤ - (جَعْفَرُ بْنُ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ) المخزوميّ، صدوقٌ [٣](م د تم س ق) تقدم في "صلاة المسافرين وقصرها" ٤١/ ١٨٦٩.
٥ - (أَبُوهُ) عمرو بن حُريث بن عمرو بن عثمان بن عبد الله بن عُمر بن مخزوم القرشيّ المخزوميّ، صحابيّ صغير، مات سنة (٨٥)(ع) تقدم في "الصلاة" ٣٦/ ١٠٢٨.
و"يحيى بن يحيى" ذُكر قبل حديث، وشرح الحديث يأتي في الحديث التالي، وإنما أخّرته؛ لكونه أتمّ من هذا، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
وبالسند المتّصل إلى الامام مسلم بن الحجاج -رحمه الله- المذكور أولَ الكتاب قال: