عبد اللَّه بن عتبة، وقيس بن سعد المكيّ، وأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين، وموسى بن أنس بن مالك، ونافع مولى ابن عمر، وأبي طيبة المدنيّ.
وروى عنه حفص بن ميسرة، والليث، وابن عيينة، وعبد العزيز بن عبد الصمد العَمّيّ، ويحيى القطان.
قال الدُّوريّ: سألت ابن معين عنه، فقال: هو مدنيّ، قلت: هو أخو عيسى الحنّاط، فقال: كذا أظنّه، وقال النسائيّ: ثقةٌ، وذكره ابن حبان في "الثقات".
روى له البخاريّ في التعاليق (١)، والمصنّف، وأبو داود، وابن ماجه، وله في هذا الكتاب حديثان فقط، هذا برقم (١٣٧٨)، والحديث الآتي بعد بابين برقم (١٣٨٦): "من أراد أهل هذه البلدة بسوء. . . " الحديث.
رَوى عن معاذ بن جبل، وسعد بن أبي وقاص، وأبي هريرة -رضي اللَّه عنهم-.
وروى عنه عمرو بن يحيى بن عُمارة، ومحمد بن عمرو بن علقمة، وزيد بن أسلم، وعبد اللَّه بن عبد الرحمن بن يُحَنَّس، وأسامة بن زيد الليثيّ، وغيرهم.
قال أبو حاتم الرازيّ: روى عن سعد بن أبي وقاص، ولا ندري سمع منه أم لا؟ وذكره ابن حبان في "الثقات".
تفرّد به المصنّف، والنسائيّ، وليس له في هذا الكتاب إلا حديثان فقط، هذا برقم (١٣٧٨)، والحديث الآتي بعد بابين برقم (١٣٨٦): "من أراد أهل هذه البلدة بسوء. . . " الحديث كرّره ثلاث مرّات.
(١) قال في "تهذيب التهذيب" ١٠/ ٣٢٥: روايته عند البخاريّ في "كتاب الجنائز" عقب حديث سفيان، عن عمرو، عن جابر، في قصة موت عبد اللَّه بن أُبَيّ، قال سفيان: وقال أبو هارون، فذكر طَرَفًا من الحديث، فعند المزيّ أنه هذا، وعند غيره أبو هارون الْغَنَويّ إبراهيم بن العلاء، وعلى تقدير كونه هو موسى، فحديثه في البخاري موصول، لا معلَّقٌ. انتهى.