قال عليّ ابن المدينيّ، عن يحيى بن سعيد: لم يكن به بأس، وقال ابن المدينيّ أيضًا: عمر بن نُبيه شيخ ثقةٌ، وقال النسائيّ في "التمييز": ليس به بأس، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: مدنيّ.
تفرّد به المصنّف، والنسائيّ، وليس له عندهما إلا هذا الحديث.
والباقيان ذُكرا في الباب، وقبله، وشرح الحديث واضح، يُعلم مما سبق.
مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث سعد بن أبي وقّاص -رضي اللَّه عنه- هذا متّفقٌ عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [٨٦/ ٣٣٦٢ و ٣٣٦٣ و ٣٣٦٤](١٣٨٧)، و (البخاريّ) في "فضائل المدينة"(١٨٧٧)، و (النسائيّ) في "الكبرى"(٢/ ٤٨٣)، و (أبو عوانة) في "مسنده"(٢/ ٤٤١)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه"(٤/ ٥١)، و (البزّار) في "مسنده"(٤/ ٧٦)، واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج -رَحِمَهُ اللَّهُ- المذكور أولَ الكتاب قال: