للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢ - (قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ) تقدّم قبل بابين.

٣ - (يَحْيَى بْنُ يَحْيَى) التميميّ، تقدّم قبل باب.

٤ - (مَالِكُ) بن أنس إمام دار الهجرة، تقدّم أيضًا قبل باب.

٥ - (عَبْدُ اللهِ بْنُ الْفَضْلِ) بن العبّاس بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطّلب الهاشميّ المدنيّ، ثقةٌ [٤] (ع) تقدم في "الإيمان" ٨١/ ٤٣٧.

٦ - (نَافِعُ بْنُ جُبَيْرِ) بن مُطْعِم النوفليّ، أبو محمد، أو أبو عبد الله المدنيّ، ثقةٌ فاضلٌ [٣] (ت ٩٩) (ع) تقدم في "شرح المقدمة" جـ ٢ ص ٤٨٢.

٧ - (ابْنُ عَبَّاسٍ) عبد الله البحر الحبر - رضي الله عنهما -، تقدّم قريبًا.

لطائف هذا الإسناد:

١ - (منها): أنه من خُمَاسيّات المصنّف - رحمه الله -.

٢ - (ومنها): أن رجاله رجال الجماعة، سوى يحيى، فما أخرج أبو داود، وابن ماجه.

٣ - (ومنها): أنه مسلسل بالمدنيين من مالك.

٤ - (ومنها): أن فيه رواية تابعيّ عن تابعيّ، وفيه ابن عباس - رضي الله عنهما - من العبادلة الأربعة، والمكثرين السبعة، والله تعالى أعلم.

شرح الحديث:

عَن يَحْيَى بْن يَحْيَى التميميّ، وقوله: (وَاللَّفْظُ لَهُ) أي لفظ الحديث المسوق هنا ليحيى، وأما سعيد، وقتيبة، فروياه بالمعنى (قَالَ) يحيى (قُلْتُ لِمَالِكِ) بن أنس (حَدَّثَكَ) بتقدير أداة الاستفهام، أي: أحدّثك (عَبْدُ اللهِ بْنُ الْفَضْلِ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ) - رضي الله عنهما - (أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "الْأَيِّمُ) تقدّم ضبط الأَيِّم، وتفسيرها في شرح حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - الماضي (أَحَقُّ بِنَفْسِهَا مِنْ وَلِيِّهَا) أي تنطق بنفسها، ولا ينطق الوليّ عنها، وفي الرواية التالية: "الثيّب أحقّ بنفسها من وليّها".

وقال النوويّ: يَحْتَمِل من حيث المعنى أن المراد: أحقّ من وليّها في كلّ شيء، من عقد، وغيره، كما قاله أبو حنيفة، وداود.

ويَحْتَمِل أنها أحقّ بالرضا، أي لا تُزوّج حتى تنطق بالإذن، بخلاف