عبد الرحمن بن ميناء، وأبي غَطَفان بن طَرِيف الْمُرّيّ، ومحمد بن كعب الْقُرَظيّ، وغيرهم.
ورَوَى عنه مروان بن معاوية الفَزَاريّ، وأحمد بن بشير الكوفىّ، وأبو عَقِيل عبد الله بن عَقيل الثقفىّ، وأبو أسامة، وأبو عَقِيل يحيى بن المتوكل.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: أحاديثه مناكير، وقال الدُّوريّ، عن ابن معين: عمر بن حمزة أضعف من عمر بن محمد بن زيد، وقال النسائيّ: ضعيفٌ، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: كان ممن يخطئ، وقال ابن عديّ: هو ممن يُكتب حديثه، وأخرج الحاكم حديثه في "المستدرك"، وقال: أحاديثه كلها مستقيمة.
أخرج له البخاريّ في التعاليق، والمصنّف، وأبو داود، والترمذيّ، وابن ماجه، وله في هذا الكتاب ستة أحاديث، برقم (١٤٣٧) وأعاده بعده و (١٥٧٤) و (٢٠٢٦) و (٢٤٢٦) و (٢٧٨٨) و (٢٩٢١).
٢ - (عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَعْدٍ) مولى الأسود بن سفيان، ويقال: مولى آل أبي سفيان المدنيّ، ثقةٌ [٣].
وثقه النسائيّ، والعجليّ، وابن حبان. روى عن أبيه، وابن عمر، وأبى هريرة، وأبي سعيد الخدري، وغيرهم.
وروى عنه عبد الرحمن بن مهران، وهشام بن عروة، وأبو الأسود، وغيرهم.
٣ - (أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ) سعد بن مالك بن سنان بن عُبيد الأنصاريّ الصحابيّ ابن الصحابيّ - رضي الله عنهما - مات سنة (٣ أو ٤ أو ٦٥ أو ٧٤)(ع) تقدّم في "شرح المقدّمة" جـ ٢ ص ٤٨٥.
والباقيان تقدّما في الباب الماضي.
شرح الحديث:
عن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدٍ، أنه (قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ) - رضي الله عنه - (يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ مِنْ أَشَرِّ النَّاسِ) قال القاضي عياض - رحمه الله -: هكذا وقعت الرواية "أَشَرّ" بالألف، وأهل النحو يأبون أن يقال: فلانٌ أشرّ، أو أخير من فلان، وإنما يقال: هو خير منه، وشرّ منه، وهو مشهور كلام العرب عندهم، قال الله تعالى:{مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضْعَفُ جُنْدًا}[مريم: ٧٥]، وقال:{خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا} الآية [مريم: ٧٦]، وقد جاءت الأحاديث الصحيحة باللفظين