للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦ - (زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ) تقدّم قبل بابين.

٧ - (عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ) تقدّم قريبًا.

٨ - (سُفْيَانُ) بن سعيد الثوريّ، تقدّم أيضًا قريبًا.

٩ - (عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ) تقدّم أيضًا قريبًا.

١٠ - (حُسَيْنٌ الْجُعْفِيُّ) ابن عليّ بن الوليد المقرئ الكوفيّ، ثقةٌ عابدٌ [٩] (ت ٣ أو ٢٠٤) وله ٤ أو ٨٥) سنةً (ع) تقدم في "الإيمان" ١١/ ١٥٤.

١١ - (زَائِدَةُ) بن قُدامة الثقفيّ، أبو الصَّلْت الكوفيّ، ثقةٌ ثبتٌ سنّيّ [٧] (ت ١٦٠) أو بعدها (ع) تقدم في "المقدمة" ٦/ ٥٣.

والباقون ذُكروا في الباب، والباب الماضي.

[تنبيه]: رواية شعبة، عن أشعث بن أبي الشعثاء، ساقها الإمام أحمد - رحمه الله - في "مسنده" (ج ٦/ ص ١٧٤) فقال:

(٢٥٤٥٧) - ثنا محمد بن جَعْفَرٍ، وَبَهْزٌ، قَالَا: ثنا شُعْبَةُ، قال بَهْزٌ: ثنا أَشْعَثُ بن سُلَيْمٍ، أَنَّهُ سمع أَبَاهُ يحدِّث، وقال محمد بن جَعْفَرٍ: عَنِ الأَشْعَثِ بن سُلَيْمٍ، عن أبيه، عن مَسْرُوقٍ، عن عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - دخل عليها، وَعِنْدَهَا رَجُلٌ، فَكَأَنَّهُ غَضِبَ، فقالت: إنه أخي، قال: "انْظُرْنَ ما إِخْوَانُكُنَّ؟، فَإِنَّمَا الرَّضَاعَةُ مِنَ الْمَجَاعَةِ". انتهى.

ورواية سفيان الثوريّ، عن أشعث، ساقها الإمام أحمد - رحمه الله - أيضًا في "مسنده" ٦/ ٢١٤، فقال:

(٢٥٨٣٢) - وَكِيعٌ، عن سُفْيَانَ، وَعَبْدُ الرحمن، عن سُفْيَانَ، عن أَشْعَثَ، عن أبيه، عن مَسْرُوقٍ، عن عَائِشَةَ، أَنَّ النبيّ - صلى الله عليه وسلم - دخل على عَائِشَةَ، وَعِنْدَهَا رَجُلٌ، قال: فقال: "من هذا؟ " قالت: أخي مِنَ الرَّضَاعَةِ، فقال النبيّ - صلى الله عليه وسلم -: "انْظُرُوا من تُرضِعُونَ؟ فَإِنَّمَا الرَّضَاعَةُ مِنَ الْمَجَاعَةِ"، قال عبد الرحمن: "انْظُرْنَ ما إِخْوَانُكُنَّ؟ إنما الرَّضَاعَةُ مِنَ الْمَجَاعَةِ". انتهى.

وأما رواية زائدة، عن أشعث، فلم أر من ساقها، فليُنظر، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.

{إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}.