الحقوق الثابتة، تلك التي لا يَرجِع في شيء منها من أسقطها، مثل ما يترتّب في الذمم، أو في الأبدان، وهذا أحد قَوْلَي مالك، وقيل: يلزم ذلك دائمًا. انتهى (١).
٣ - (ومنها): بيان ما كان عليه النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، من حسن الخلق، وكمال العشرة، حيث نزل عند رغبة سودة - رضي الله عنها - لَمّا ناشدته أن يراجعها بعد ما طلّقها، فلم يخيّب رجاءها في ذلك - كما سبق في رواية أبي داود -.
٤ - (ومنها): بيان فضيلة سودة - رضي الله عنها -، حيث أثنت عليها عائشة - رضي الله عنها - بهذا الثناء الجميل، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف - رحمه الله - أوّل الكتاب قال: