(المسألة الأولى): حديث سلمة بن الأكوع - رضي الله عنه - هذا تفرّد به المصنّف رحمه الله تعالى، فلم يُخرجه من أصحاب الأصول غيره.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا في "الإيمان"[٤٤/ ٢٨٨](٩٩)، و (أبو داود الطيالسيّ) في "مسنده"(٦٢٤٢)، و (أحمد) في "مسنده" ٤/ ٤٦ و ٥٤، و (الدارميّ) في "سننه"(٢/ ٣١٥)، و (أبو عوانة) في "مسنده"(١٥٩)، و (أبو نُعيم) في "مستخرجه"(٢٨١)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"(٤٥٨٨)، و (الطبرانيّ) في "الكبير"(٦٢٤٢ و ٦٢٤٩ و ٦٢٥١)، و (البغويّ) في "شرح السنّة"(٢٥٦٥)، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو المستعان، وعليه التكلان.
وبالسند المتّصل إلى الإمام أبي الحسين مسلم بن الحجاج المذكور أولَ الكتاب قال:
٢ - (عَبْدُ اللهِ بْنُ بَرَّادٍ الْأَشْعَرِيُّ) هو: عبد الله بن بَرّاد بن يوسف بن أبي بُردة بن أبي موسى الأشعريّ، أبو عامر الكوفيّ، وهو عَمُّ عبد الله بن عامر بن بَرّاد، صدوقٌ [١٠](ت ٢٣٤)(خت م) تقدم في "شرح المقدمة" جـ ٢ ص ١٤٨.