للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

و (الترمذيّ) في "الطلاق" (١١٨٨)، و (النسائيّ) في "الكبرى" (٥/ ٣٦٤)، و (الحميديّ) في "مسنده" (٢/ ٤٩٢)، و (أحمد) في "مسنده" (٢/ ٤٤٩ و ٤٩٧ و ٥٣٠)، و (الدارميّ) في "سننه" (٢/ ١٤٨)، و (ابن راهويه) في "مسنده" (٢/ ٢٠٨ و ٢٨٧)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (٤١٧٩ و ٤١٨٠)، و (الحاكم) في "مستدركه" (٤/ ١٧٤)، و (أبو يعلى) في "مسنده" (١١/ ٨٥)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (٧/ ٢٩٥)، و (البغويّ) في "شرح السنّة" (٢٣٣٢ و ٢٣٣٣)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (٣/ ١٤٢ - ١٤٣)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه" (٤/ ١٤١ - و ١٤٢)، و (الطبرانيّ) في "الأوسط" (١/ ٩٣ و ١٧٨)، والله تعالى أعلم.

(المسألة الثالثة): في فوائده:

١ - (منها): بيان الحثّ على مدارات النساء؛ لاستمالة نفوسهنّ، وتأليف قلوبهنّ.

٢ - (ومنها): أن فيه سياسة النساء بأخذ العفو عنهنّ، والصبر عليهنّ، وملاطفتهنّ، والإحسان إليهنّ، والصبر على عِوَجِ أخلاقهنّ، واحتمال ضعف عقولهنّ، وكراهة طلاقهنّ بلا سبب، وأنه لا يطمع باستقامتهن.

٣ - (ومنها): بيان أن من رام تقويمهنّ، فاته الانتفاع بهنّ، مع أنه لا غنى للإنسان عن امرأة يسكن إليها، ويستعين بها على معاشه، فكأنه - صلى الله عليه وسلم - قال: الاستمتاع بها لا يتمّ إلا بالصبر عليها.

٤ - (ومنها): ما قاله النوويّ - رحمه الله -: فيه دليل لما يقوله الفقهاء، أو بعضهم أن حواء خُلِقت من ضلع آدم، قال الله تعالى: {خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا}، وبيّن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - أنَّها خُلقت من ضِلَع. انتهي، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.

وبالسند المتّصل إلى المؤلّف - رحمه الله - أوّل الكتاب قال:

[٣٦٤٥] (. . .) - (وَحَدَّثَنِيهِ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، كِلَاهُمَا عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَن ابْنِ أَخِي الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَمِّهِ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ سَوَاءً).

رجال هذا الإسناد: خمسة:

١ - (زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ) تقدّم في الباب الماضي.