١ - (منها): أنه من سُداسيّات المصنّف رحمه الله تعالى، وله فيه شيخان قرن بينهما، وفيه من صيغ الأداء: التحديث، والإخبار، والعنعنة، والسماع.
٢ - (ومنها): أن رجاله رجال الصحيح، سوى شيخيه: فالأول: ما أخرج له أبو داود، وابن ماجه، والثاني: ما أخرج له ابن ماجه.
٣ - (ومنها):. أنه مسلسل بالكوفيين، غير شيخيه، فمروزيّان، والصحابيّ مدائنيّ.
٤ - (ومنها): أن فيه رواية تابعيّ، عن تابعيّ: إبراهيم، عن همام، وعلى قول من يقول بأن منصورًا تابعيّ صغير، ففيه ثلاثة من التابعين يروي بعضهم عن بعض، والله تعالى أعلم.
وقوله:(كَانَ رَجُلٌ) تقدّم أنه لا يُعرف اسمه.
وقوله:(يَنْقُلُ الْحَدِيثَ) هو معنى قوله في الحديث الماضي: "ينِمّ الحديث".
وقوله:(إِلَى الْأَمِيرِ) تقدّم أنه عثمان بن عفّان أمير المؤمنين - رضي الله عنه -، ففي رواية البخاريّ:"إن رجلًا يرفع الحديث إلى عثمان".
وقوله:(فِي الْمَسْجِدِ) أي المسجد النبويّ.
وقوله:(فَجَاءَ) أي ذلك الرجل النمّام.
وقوله:(حَتَّى جَلَسَ إِلَيْنَا) أي معنا، وتمام شرح الحديث، ومسائله تقدّمت في الحديث الماضي، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
وبالسند المتّصل إلى الامام الحافظ الحجة مسلم بن الحجاج رحمه الله تعالى المذكور أولَ الكتاب قال: