أخرجه (المصنّف) هنا [٥/ ٣٨١٦](١٥١٨)، و (البخاريّ) في "البيوع"(٢١٤٩ و ٢١٦٤)، و (الترمذيّ) في "البيوع"(١٢٢٠)، و (ابن ماجة) في "التجارات"(٢١٨٠)، و (عبد الرزّاق) في "مصنّفه"(١٤٨٨٠)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه"(٣٩٩ و ٢١٨٠)، و (أحمد) في "مسنده"(١/ ٤٣٠)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"(٤٩٥٨)، و (أبو عوانة) في "مسنده"(٣/ ٢٦٤)، و (البيهقيّ) في "الكبرى"(٥/ ٣١٩ و ٣٤٨)، والله تعالى أعلم.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف - رَحِمَهُ اللهُ - أوّل الكتاب قال:
١ - (هُشَيْمُ) بن بَشِير السلميّ، أبو معاوية بن أبي خازم الواسطيّ، ثقةٌ ثبتٌ، كثير التدليس والإرسال الخفيّ [٧](ت ١٨٣)(ع) تقدم في "المقدمة" ٣/ ٩.
٢ - (هِشَامُ) بن حسّان الأزديّ الْقُرْدوسيّ، أبو عبد الله البصريّ، ثقةٌ، من أثبت الناس في ابن سيرين [٦](ت ٧ أو ١٤٨)(ع) تقدم في "المقدمة" ٥/ ٢٦.
٣ - (ابْنُ سِيرِينَ) هو: محمد الأنصاريّ، أبو بكر بن أبي عمرة البصريّ، ثقةٌ ثبتٌ فقيه عابد [٣](ت ١١٠)(ع) تقدم في "شرح المقدمة" ج ١ ص ٣٥٨.
والباقيان ذُكرا قبله.
وقوله:(أَنْ يُتَلَقَّى الْجَلَبُ) ببناء الفعل للمفعول، و"الْجَلَب" بفتحتين بمعنى المجلوب، أو بمعنى القوم الجالبين، كما أسلفت تحقيقه؛ أي: نهى - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عن الخروج للقاء القادمين من خارج البلد إليه بالسِّلَع، وشرائها منهم قبل أن تبلغ الأسواق، وقد تقدّم تمام البحث فيه في شرح حديث ابن عمر - رضي الله عنهما -.
مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - هذا من أفراد المصنّف - رَحِمَهُ اللهُ -.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [٥/ ٣٨١٧ و ٣٨١٨](١٥١٩)، و (الترمذيّ) في