للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

سكن نيسابور، ثقةٌ صاحب حديث، من صغار [١٠] مات سنة بضع و (٢٥٠) من أفراد المصنّف تقدم في "الإيمان" ٣/ ١١٢.

٢ - (بَهْزُ) بن أسد الْعَمّيّ، أبو الأسود البصريّ، ثقةٌ ثبتٌ [٩] مات بعد المائتين، أو قبلها (ع) تقدم في "الإيمان" ٣/ ١١٢.

٣ - (سَلِيمُ بْنُ حَيَّانَ) (١) الْهُذليّ البصريّ، ثقةٌ [٧] (خ م د ت سي ق) تقدم في "الجنائز" ٢١/ ٢٢٠٧.

[تنبيه]: لا يوجد في الكتب الستّة من اسمه سَلِيم بفتح أوله، وكسر ثانيه إلا سَلِيم بن حيّان هذا، ومن عداه فَسُليم مصغّرًا، وإلى ذلك أشرت بقوله:

قُلْ نَجْلُ حَيَّانَ سَلِيمٌ يُفْتَحُ … مَعْ كَسْرِ ثَانِيِهِ بِهَذَا صَرَّحُوا

وَلَيْسَ يُوجَدُ بِهَذَا الضَّبْطِ فِي … كُتْبِ الأَئِمَّةِ سِوَاهُ فَاعْرِفِ

وَمَنْ عَدَاهُ كُلُّهُ سُلَيْمُ … مُصَغَّرًا فَاحْفَظْ عَدَاكَ الضَّيْمُ

والباقيان ذُكرا قبله.

وقوله: (حَتَّى تُشْقِحَ) - بضم أوله، من الإشقاح رباعيًّا، يقال: أشقح ثمر النخل إشقاحًا: إذا احمرّ، أو اصفَرّ، والاسم: الشُّقْحُ - بضم المعجمة، وسكون القاف، بعدها مهملة - وقد سبق في الرواية الماضية بلفظ: "حتى تُشْقِه"، بإبدال الحاء هاءً؛ لقربها منها (٢).

وقال القرطبيّ رحمهُ اللهُ: التشقيح، والتشقيه - بالحاء، والهاء - كما فسّره الراوي بقوله: "أن تحمرّ، وتصفرّ، ويؤكل منها"، وكذلك فسّره أهل اللغة، قالوا: يقال: أشقح النخلُ، وشَقَّحَ - مشدّدًا -: إذا أزهى، ويقال: أشقه النخل - بالهاء، فيُبدلون من الحاء هاء؛ لتقارب مخرجيهما. انتهى (٣).

وقوله: (قَالَ: قُلْتُ لِسَعِيدٍ) القائل هو سَلِيم بن حيّان، وسعيد هو ابن مِيناء.

قال في "الفتح" ما حاصله: وأخرج الحديث الإسماعيليّ من طريق


(١) "سَليم" بفتح السين المهملة، وكسر اللام، و"حيّان" بفتح الحاء المهملة، وتشديد التحتانيّة.
(٢) "الفتح" ٥/ ٦٧٢.
(٣) "المفهم" ٤/ ٤٠٣.