للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢ - (مُحَمّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الْغُبَرِيُّ) البصريّ، ثقة [١٠] (ت ٢٣٨) (م د س) تقدم في "المقدمة" ٢/ ٤.

٣ - (أبو عوَانَةَ) الوضّاح بن عبد الله اليشكريّ الواسطيّ، تقدّم قبل بابين.

٤ - (قَتَادَةُ) بن دِعامة السّدُوسيّ البصريّ، ثقةٌ ثبتٌ يُدلّس، رأس [٤] (ت ١١٧) (ع) تقدم في "المقدمة" ٦/ ٧٠.

٥ - (أنسُ) بن مالك بن النضر، أبو حمزة الصحابيّ الخادم الشهير، مات سنة (١ أو ٢ أو ٩٣) وقد جاوز المائة (ع) تقدم في "المقدمة" ٣/ ٢.

و"قُتيبة" ذُكر في الباب، وشرح الحديث تقدّم في حديث جابر - رضي الله عنه -.

وقوله: (فَيَأكُلُ مِنْهُ) الظاهر أنه بالنصب بـ"أن" مضمرة وجوبًا بعد الفاء السببيّة، كما مرّ نظيره، لكن النسخ متّفقة على رفعه، فإن صحّ روايةً، فهو، وإلا فالأولى النصب، ووجه الرفع أن يُجعل من عطف الجملة على الجملة، والله تعالى أعلم.

مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:

(المسألة الأولى): حديث أنس - رضي الله عنه - هذا متّفقٌ عليه.

(المسألة الثانية): في تخريجه:

أخرجه (المصنف) هنا [٢٤/ ٣٩٦٦ و ٣٩٦٧] (١٥٥٣)، و (البخاريّ) في "الحرث والمزارعة" (٢٣٢٠) و "الأدب" (٦٠١٢)، و (الترمذيّ) في "جامعه" (٣/ ٦٦٦)، و (الطيالسيّ) في "مسنده" (١/ ٢٦٧)، و (أحمد) في "مسنده" (٣/ ١٤٧ و ٢٢٨ و ٢٤٣)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (٣/ ٣٣٣)، و (أبو يعلى) في "مسنده" (٥/ ٢٣٨)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (٦/ ١٣٧)، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.

وبالسند المتّصل إلى المؤلف - رحمه الله - أوّل الكتاب قال:

[٣٩٦٧] ( … ) - (وَحَدّثنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، حَدَّثنَا مُسْلِمُ بْنُ إبْرَاهِيمَ، حَدَّثنَا أبانُ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثنَا قَتَادَةُ، حَدثنَا أنسُ بْنُ مَالِكٍ؛ أَنَّ نَبِيَّ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - دَخَلَ نَخْلًا لأُمِّ مُبَشِّرٍ - امْرَأةٍ مِنَ الأنصَارِ - فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ فَرَسَ هَذَا النَّخْلَ، أَمُسْلِمٌ، أَمْ كَافِرٌ؟ "، قَالُوا: مُسْلِمٌ، بِنَحْوِ حَدِيثهِمْ).