١ - (ابْنُ أَبِي عُمَرَ) هو: محمد بن يحيى بن أبي عمر الْعَدَنيّ، ثم المكيّ، تقدَّم قريبًا.
[تنبيه]: كون شيخ المصنف هنا هو ابن أبي عمر هو الصواب، ووقع عند بعضهم:"ابن نُمَير"، وهو غلط، قال القاضي عياض - رَحِمَهُ الله -: "خرّج مسلم في هذا الباب: حدّثنا ابن أبي عمر، حدّثنا هشام بن سليمان، عن ابن جُريج … الحديث، هكذا في رواية أبي العلاء بن ماهان، والكسائيّ، وأما في رواية الْجُلُوديّ، فجعل "ابن نُمير" بدل "ابن أبي عمر، والصَّواب "ابن أبي عمر"، وقد تقدَّم في "كتاب الحجِّ" حديثان: أولهما: حدّثنا ابن أبي عمر، حدّثني هشام بن سليمان، أحدهما في حديث حفصة:"ما شأن الناس حلّوا … "، والثاني: حديث: "لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم"، وفي "كتاب الأشربة" حديث آخر، رواه ابن أبي عمر، عن هشام بن سليمان، وابنُ أبي عمر هذا هو محمد بن يحيى الْعَدَنيّ، يُعَدّ في أهل مكة، وهشام بن سليمان مكيّ أيضًا. انتهى كلام عياض - رَحِمَهُ الله - (١)، وهو بحث نفيسٌ، والله تعالى أعلم.
٢ - (هِشَامُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ الْمَخْزُومِيُّ) صدوقٌ [٨](خت م ٤) تقدم في "الحج" ٢٣/ ٢٩٨٩.
٣ - (ابْنُ جُرَيْجٍ) عبد الملك بن عبد العزيز بن جُريج المكيّ، تقدَّم قبل باب.
(١) "إكمال المعلم" ٥/ ٢٢٧، بزيادة شيء من "تقييد المهمل" للجيّانيّ ٣/ ٨٦٤.