الحمد كِفَاءَ إنعامه، وله الشكر على إحسانه. انتهى (١).
(تَجَاوَزُوا عَنْهُ") أمرٌ للملائكة الذين يحاسبونه في أعماله أن يسامحوه فيما فرّط فيه، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث أبي مسعود - رضي الله عنه - هذا من أفراد المصنّف - رحمه الله -.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [٢٨/ ٣٩٩٠](١٥٦١)، و (الترمذيّ) في "البيوع" (١٣٠٧)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه" (٤/ ٥٤٦)، و (أحمد) في "مسنده" (٤/ ١٢٠)، و (البخاريّ) في "الأدب المفرد" (٢٩٣)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (٣/ ٣٧٤)، و (الطبرانيّ) في "الكبير" (١٧/ ٥٣٧)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (٥٠٤٧)، و (الحاكم) في "مستدركه" (٢/ ٢٩)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (٥/ ٣٥٦)، والله تعالى أعلم.
وبالسند المتّصل إلى المؤلف: - رحمه الله - أوّل الكتاب قال: