١ - (منها): بيان تعظيم قتل النفس؛ لضجر أصابه مهما بلغت الآلام، وأنه ينافي الإيمان، وهو وجه المطابقة في إيراده في أبواب الإيمان.
٢ - (ومنها): بيان أن الجَنَّة محرّمة إلَّا على المؤمنين.
٣ - (ومنها): بيان أن الله تعالى يؤيّد هذا الدين بالرجل الفاجر.
٤ - (ومنها): بيان معجزة النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - الظاهرة، وآياته الباهرة حيث أخبر بالمغيّبات، فظهر صدقه في حينه.
٥ - (ومنها): جواز الإخبار عن حال الرجل السيئ إذا كان الإخبار به يُحقّق مصلحة شرعيّة، من تحذير، أو غيره.
٦ - (ومنها): بيان عظمة الإسلام، ومكانته الرفيعة حيث جعله الله تعالى مؤيّدًا، ومؤزّرأ بأهله، وبغير أهله.
٧ - (ومنها): بيان أن العبرة بالخاتمة، فلا ينبغي الحكم بما يظهر من حال المرء حتى يُعلم مصيره، وخاتمته التي خرج بها من الدنيا، وقد ترجم الإمام البخاريّ رحمه الله تعالى في "كتاب القدر" من "صحيحه"، "باب العملُ بالخواتيم"، وأورد فيه حديث أبي هريرة، وسهل بن سعد - رضي الله عنهم - المذكور في الباب، وفي آخر حديث سهل لجنه ما نصّه:"وإنما الأعمال بالخواتيم"، وأخرج الترمذيّ، وصحّحه من حديث أنس - رضي الله عنه -، مرفوعًا:"إذا أراد الله بعبد خيرًا استعمله"، قيل: كيف يستعمله؟ قال:"يوفّقه لعمل صالح، ثم يقبضه عليه"، وأخرجه أحمد مطوّلًا، وأوله:"لا تعجبوا لعمل عامل حتى تنظروا بم يُختم له … "، وأخرج البزّار من حديث ابن عمر - رضي الله عنهما -، وفيه ذكر الكتابين، وفي آخره:"العمل بخواتيمه، العمل بخواتيمه"(١).
٨ - (ومنها): بيان أنه لا يجوز لأحد أن يجزم لأحد من الناس بالجنّة، ولا بالنار، بسبب ما يراه من حال الإنسان من خير أو شرّ، إلَّا لمن حكم له النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، ولقد أحسن من قال، وأجاد في المقال: