وقوله:(قَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي لَيْثٍ) هو عمرو بن ثابت الْعُتْوَاريّ (١)، كما بيّنه أبو عوانة في روايته الآتية.
وقوله:(يَأْثُرُ هَذَا إلخ) بضم الثاء المثلّثة، من بابي نصر، وضرب - كما في "القاموس"؛ أي: ينقله.
وقوله:(وَاللَّيْثِيُّ) معطوف على "أنا"؛ أي: وذهب معهما الرجل الليثيّ الذي أخبر ابنَ عمر -رضي الله عنهما- عن أبي سعيد -رضي الله عنه- هذا الحديث.
وقوله:(بِإصْبَعَيْهِ) وفي بعض النسخ: "بإصبعه" بالإفراد، وهي بكسر الهمزة، وفتح الموحّدة أفصح لغاتها، وهي عشرة: تثليث الهمزة، مع تثليث الموحّدة، والعاشرة: أُصبوع، بوزن أُسبوع.
وقوله:(أَبْصَرَتْ عَيْنَايَ، وَسَمِعَتْ أُذُنَايَ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-)"رسول الله -صلى الله عليه وسلم-" منصوب على المفعوليّة لـ "أبصرت"، و"سمعت" على سبيل التنازع، كما قال في "الخلاصة":