(٦٦٤٦ و ٦٦٤٧)، و (أبو داود) في "الأيمان والنذور"(٣٢٤٩ و ٣٢٥٠)، و (الترمذيّ) في "النذور والأيمان"(١٥٣٤)، و (النسائيّ) في "الأيمان والنذور"(٧/ ٤ - ٥) و"الكبرى"(٣/ ١٢٢ و ١٢٣)، و (ابن ماجة) في "الكفّارات"(٢٠٩٤)، و (مالك) في "الموطّأ"(٢/ ٤٨٠)، و (ابن المبارك) في "مسنده"(١/ ١٠٣)، و (عبد الرزّاق) في "مصنّفه"(١٥٩٢٢ و ١٥٩٢٥)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه"(٣/ ٧٨)، و (الحميديّ) في "مسنده"(٦٢٤ و ٦٨٦)، و (أحمد) في "مسنده"(٢/ ٧ و ٨ و ١١ و ١٧ و ١٨ و ١٩ و ٣٢ و ٣٦ و ١٤٢)، و (الدارميّ) في "سننه"(٢/ ١٨٥)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"(٤٣٥٩ و ٤٣٦٠)، و (أبو يعلى) في "مسنده"(٩/ ٣٦٨ و ٤٠٠)، و (أبو عوانة) في "مسنده"(٤/ ٢٤)، و (ابن الجارود) في "المنتقى"(٩٢٢)، و (عبد بن حميد) في "مسنده"(١/ ٣٢)، و (الطبرانيّ) في "مسند الشاميين"(٣/ ٤٨ و ٢٣٤)، و (البيهقيّ) في "الكبرى"(١٠/ ٢٨ و ٢٩) و"المعرفة"(٧/ ٣٠٦) و"الصغرى"(٨/ ٤٢٩٤٢٩)، و (البغويّ) في "شرح السُّنَّة"(٢٤٣١)، والله تعالى أعلم.
(المسألة الثالثة): هذا الحديث رُوي من مسند عمر، ومن مسند ابن عمر -رضي الله عنهما-، قال الحافظ وليّ الدين رحمه الله: أخرجه من الطريق الأولى -يعني: كونه عن عمر رضي الله عنه- مسلم، وأبو داود من رواية أبي الحسن بن العبد من هذا الوجه من طريق عبد الرزّاق، عن معمر، واتّفق الشيخان من طريق يونس بن يزيد، وأخرجه مسلم من رواية عُقيل بن خالد، والنسائيّ، وابن ماجه من رواية ابن عيينة، والنسائيّ من رواية الزُّبيديّ، أربعتهم عن الزهريّ، عن سالم، عن أبيه، عن عمر، وفي رواية عُقيل:"ما حلفت بها منذ سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ينهى عنها، ولا تكلّمت بها"، ولم يقل:"ذاكرًا، ولا آثرًا".
وأخرجه من الطريق الثانية -يعني: كونه عن ابن عمر- مسلم، والترمذيّ، والنسائيّ، من هذا الوجه من رواية سفيان بن عُيينة، عن الزهريّ، عن سالم، عن أبيه، وذكره البخاريّ تعليقًا، فقال بعد ذكر الطريق الأولى: تابعه عُقيل، والزُّبيديّ، وإسحاق الكلبيّ، عن الزهريّ، وقال ابن عيينة، ومعمر، عن الزهريّ، عن سالم، عن ابن عمر، سمع النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- عمر. انتهى.
وقد ظهر بذلك الاختلاف على سالم، أو الزهريّ في أن الحديث في